احتجّت أمّ التلميذ "آدم" على أكاديميّة جهة الشاوية ورديغة للتربيّة والتكوين، وبالضبط مديرها، جرّاء "عدم وفائه بوعد صادر عنه بتمكين ذات التلميذ من أجتياز امتحان الدورة العادية لنيل شهادة الباكلوريا". وكان آدم قد سبق اعتقاله من طرف الفرقة الوطنيّة للشرطة القضائيّة، من منزل الأسرة ببرشيد، وتقرّرت متابعته بقانون مكافحة الإرهاب، جرّاء توجيه تهم إليه تقترن ب "محاولة صنع صاروخ" و"الانتماء والتواصل مع جماعة إرهابيّة". وأوردت الأمّ المحتجّة أنّ مدير أكاديميّة الجهة قد سبق وأن وعد بتمكين آدم من اجتياز امتحان الدورة العاديّة لنيل شهادة باكلوريا العام 2012، وذلك وفق ذات المسطرة التي يستفيد منها المعتقلون، إلاّ أنّه "أقدم على اتخاذ قار بالطرد" تزيد أمّ آدم قبل أن تسترسل: "ابني لم يلحقه أي حكم إدانة ومن حقّه الاستمرار في التمتّع بكافة حقوقه الدّراسيّة والنقط الجد عالية التي سبق وأن تحصّل عليها". وعملت ذات المحتجّة على توجيه نداء إلى الملك محمّد السّادس بغية التدخّل ضمن الملفّ، موردة بأنّها "لا تتوفر على مطالب غير تمكين ابنها من مواصلة دراسته". تجدر الإشارة إلى أنّ ذات مدير الأكاديميّة رفض استقبال عدد من الصحفيّين الذين توجّهوا لاستقاء ردّه بشأن الاحتجاج الذي طاله، إلاّ أنّه فضّل التعبير عن رفضه التواصل بالخروج إلى باب مكتبه ودعوة الدّاعين للقائه بالانصراف.