علمت هسبريس من مصادر مطَّلعة في القناة الأولى، أن شنآناً حصل يوم الثلاثاء 12 يونيو الجاري، بين المسؤولة عن مديرية الأخبار فاطمة بارودي (الصورة) وأزيد من عشرة صحفيين احتجُّوا على الحيف والتمييز الذين يطلانهم، بسبب استمرار الغموض المحيط بالمعايير المعتمدة في إيفاد صحفيين لإنجاز تغطيات لأحداث وتظاهرات خارج أرض الوطن، قائلين إن الزبونية تبقى مرجعاً دون سواها في عملية الإيفاد تلك دون أخذٍ لمسألة المهنية بعين الاعتبار. وفي سياقِ الاحتقان الذي تعرفه الشركة الوطنية الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية منذ مدة، التمسَ عدد من المستائين لقاءً مباشراً مع المدير العام للشركة فيصل العرايشي قبل أن يخرجَ إليهم رئيس ديوانه إدريس الادريسي، طالباً منهم إيداع طلباتهم التي قدموها بشكل فردي كي يتمَّ النظر بشأنها في وقتٍ لاحق.