أكدت مصادر مُطلعة من العاصمة القطرية الدوحة لهسبريس بأن الداعية الإسلامي المعروف الدكتور يوسف القرضاوي عقد قرانه أخيرا على سيدة مغربية، وذلك في انتظار إقامة حفل زفاف يجمعه بعائلتها الصغيرة في مدينة مراكش. وذكرت المصادر، التي طلبت عدم ذكر اسمها، بأن المحيط القريب من القرضاوي لا يحبذ الخوض كثيرا في شؤونه الشخصية والأسرية، وهو ما يفسر عدم الرد على الأخبار التي تلقفتها وسائل إعلام مغربية وعربية تفيد عقد قران القرضاوي لسيدة مغربية تُدعى عائشة المفنن، والتي تبلغ من العمر 49 عاما ولم يسبق لها الزواج من قبل. وتحدثت منابر إعلامية مغربية عديدة، يوم الاثنين 11 يونيو الجاري، عن كون الشيخ يوسف القرضاوي سبق له أن تعرف منذ فترة على عائشة المفنن، بفضل تدخل بعض معارف الداعية الإسلامي في الرباط، ليقرر الزواج بها حيث تم عقد القران في قطر عن طريق "وكالة" وقعتها الزوجة الجديدة. وتعرفت عائشة، التي تعمل موظفة في إحدى القطاعات الحكومية بالرباط وتهوى العمل التطوعي والخيري، على القرضاوي مباشرة خلال لقاء جمعهما بحضور أخيها منذ فترة في العاصمة التونسية، وذلك قبل توقيع عقد القران. وأفادت المصادر ذاتها بأن حفل الزفاف كان مقررا تنظيمه الخميس المنصرم في مدينة مراكش القريبة من بنجرير حيث ولدت الزوجة الجديدة، غير أن الحالة الصحية للشيخ أفضت إلى تأجيله إلى وقت لاحق، يُرجح أن يكون خلال صيف السنة الجارية. وكان القرضاوي، البالغ من العمر 86 عاما، ويرأس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قد عاش تجربة زواج باءت بالفشل حين انتهت بالطلاق قبل عدة أشهر من الدكتورة أسماء بن قادة، حفيدة الأمير عبد القادر الجزائري، والتي تشغل حاليا منصب نائبة برلمانية في حزب جبهة التحرير.