تزايدت الآمال بإمكانية إنهاء اعتكاف أعضاء طائفة دينية روسية في كهف يقع في منطقة ثلجية حيث يخشى على حياتهم هناك، وذلك بعد خروج سبعة من أعضاء الطائفة التي تعتكف انتظارا لنهاية العالم في ماي المقبل. "" وتدور مباحثات جديدة حاليا لإقناع 28 شخصا، وهم أعضاء في طائفة دينية في روسيا تحصنوا في كهف منذ خمسة أشهر انتظارا ليوم القيامة، وذلك بعد خروج سبع سيدات من الكهف. وقد سمح للسيدات بالخروج مع زعيم الطائفة بيوتر كوزنيتسوف(الصورة)الذي جلبته السلطات الروسية الى مقر أتباعه للتفاوض معهم وإقناعهم بالخروج. وكان أعضاء الطائفة وهم من أتباع الكنيسة الارثوذكسية قد حصنوا أنفسهم داخل الكهف الواقع في منطقة بينزا التي تبعد 650 كيلو مترا جنوبي شرق موسكو. وقد هددوا بتفجير أنابيب غاز إذا جرت محاولات لإخراجهم من مخبأهم، وأطلقوا النار بالفعل على رجل شرطة هذا الأسبوع حاول ان يخرجهم من مكمنهم. إلا ان التقارير أفادت بحدوث انقسام بين أعضاء الطائفة بعد أن تأثر الكهف الذي يأويهم اثر هطول الأمطار المستمر وسط مخاوف من انهيار الكهف تماما. نبؤة وقد سمح لزعيم الطائفة كوزنيتسوف، الذي يخضع للعلاج النفسي بناء على أمر القضاء، بعد أن جلب إلى حيث يعتكف أتباعه، باصطحاب 7 سيدات إلى منزله في قرية قريبة انتظار لنهاية العالم في ماي القادم. وقال نائب محافظ منطقة بينزا اوليج ميلنيشينكو ان السيدات في حالة صحية جيدة ولايحتجن الى مساعدة طبية. وأضاف المسؤول الروسي " ان السيدات اللاتي خرجن من الكهف سيستمررن في عزلتهم حتى مايو المقبل، عندما تحين نهاية العالم المزعومة. هذا كان شرطهن للخروج ونحن وعدنا باحترامه". وقال مكتب المحافظ انه يأمل أن يخرج باقي الأعضاء في القريب العاجل بحلول السبت المقبل. يذكر أن زعيم الطائفة بيوتر كوزنيتسوف والذي يلقب نفسه الأب بيوتر أعلن نفسه نبيا منذ عدة سنوات واستطاع أن يجتذب أتباعا في روسيا الاتحادية وروسياالبيضاء. ويعتقد انه هو الذي أمر أتباعه بالاعتكاف في الكهف الا انه لم يلتحق بهم.