قالت منظّمة العفو الدوليّة، عبر فرعها بالمغرب، إنّها قد طالبت مرارا وتكرارا بتقديم مرتكبي انتهاكات حقوق الإنسان وسط تندوف، من قادة البوليساريو، إلى المحاكمة. وجدّدَ محمّد السكتاوي، الكاتب العام للمنظّمة بالمغرب، دعوات آمنيستي الدّوليّة لمثول الواقفين وراء خروقات حقوق الإنسان بتندوف إلى العدالة.. سواء تمّت مقاضاتهم بالجزائر أم بساحة العدالة الدوليّة. وعن غياب مناطق تواجد البوليساريو والانتهاكات التي تشهدها عن تقرير منظمة العفو الدولية لعام 2012 قال ذات المسؤول التنظيميّ إنّ ذات الحيّز الجغرافيّ "يعدّ مغرقا في وجه آمْنِيسْتِي.. ما يُصعّب إنجاز تقارير دقيقة وواضحة عن الوضع الحقوقي بها". ذات المنظّمة الحقوقيّة الدوليّة سبق لها وأن انتقدت منع ولوجها لمخيّمات تندوف، عبر وثائقها ولأكثر من مرّة.. كما أبدت "قلقا كبيرا" من غموض الوضع الحقوقي للمتواجدين بالمناطق الخاضعة لنفوذ البوليساريُو.