طالبت وزارة الدّاخليّة بالحكومة التي يرأسها عبد الإله بنكيران، عبر مراسلة عموم مصالحها بكلّ التراب الوطني، موافاتها ب "تقارير أسبوعيّة حول الشأن الدّيني".. مدرجة حزب العدالة والتنميّة على رأس التنظيمات المطالب بتجميع معطيات بشأنها. ووفق الوثائق التي تحصّلت عليها هسبريس فإنّ حزب العدالة والتنميّة قد تمّ تصنيفه ضمن "الهيئات السياسيّة ذات الخلفية الإسلاميّة"، وذلك إلى جوار جناحه الدعويّ حركة التوحيد والإصلاح، وكذا حزب النهضة والفضيلة وما سمّي أيضا ب "باقي الحساسيات السياسية ذات الطابع الدّينيّ". وتعتمد وزارة العنصر واضريس، من خلال الوثيقة وجداول تجميع المعطيات الملحقة بها، الحصول على تقارير أسبوعيّة تفرّغ مركزيا عن مستوى تقوية هياكل حزب "المصباح" وتعزيز الامتداد الترابي في أفق التحضير للانتخابات المقبلة، وهذا بالتدقيق في تأسيس فروع الحزب مع تحديد وسطها، وعدد اللقاءات المنظّمة ومواضيعها، وأنشطة المنظمات الموازية للحزب، وتحرّكات الجمعيات المقرّبة من التنظيم. كما طولب رجال وزارة الدّاخليّة بعموم المملكة بتوفير معطيات أسبوعيّة إضافيّة عن حزب رئيس الحكومة لم تستثن حتّى لوائح الملتحقين الجدد، وتحركات ومواقف وزراء الحزب، بل أيضا مواقف الأمانة العامّة ضمن مختلف اللقاءات، وتحركات ومواقف القياديّين المحليّين، والسلوكات الاحتجاجية لأعضاء الحزب ولقاءات السلطات الإقليمية بأعضاء الحزب ومواضيعها، وتحركات مستشاري الحزب داخل المجالس الجماعيّة. وزارة الدّاخليّة تهتمّ بالتدقيق في كل تحركات حزب بنكيران والمنتمين إليه، وذلك عبر جداول تدوين تهتمّ أيضا بجماعة العدل والاحسان، والسلفية التقليديّة، والسلفية المغراوية، والسلفيّة الجهاديّة..