أدانت محكمة دنماركية، اليوم الاثنين، اربعة اشخاص هم ثلاثة سويديين (أحدهم من أصل مغربي) وتونسي، ب"الارهاب" وذلك للتخطيط لاغتيال موظفين في صحيفة دنماركية كانت اول ناشري رسوم مسيئة للنبي محمد في 2005. والمهددين بالسجن لمدة 16 عاما، حيث تعتبر عقوبة قاسية تاريخيا. ودافع السويديون والتونسي ، وهم منير عوض (سويدي من اصل لبناني) والصحبي زلوتي (سويدي من اصل تونسي) وعمر عبد الله ابو العزم (سويدي من اصل مغربي) ومنير الظاهري (تونسي) مقيم، بالسويد ببراءتهم من تهمة الارهاب، لكن محكمة اقليم غلوستروب في ضواحي كوبنهاغن رأت انهم جميعا "مدانون بتهمة الارهاب"، بحسب ما أعلنت رئيسة المحكمة كاترين اريكسين لدى قراءة الحكم، كما لم تثبت المحكمة حكم حيازة سلاح من الدرجة الثانية على المتهمين، بحسب نقل مباشر لقنوات التلفزيون. وأشار الادعاء الى انه لدى توقيفهم كان الرجال الاربعة ينوون "قنل عدد كبير من الناس" في مقر صحيفة يلاندز بوستن بكوبنهاغن. في حين صادرت الشرطة منهم مسدس رشاش مزود بكاتم صوت ومسدس و108 رصاصات و20 الف دولار اضافة الى 200 حبل بلاستيك لاستخدامها في تقييد رهائن مفترضين. ووضعت الشرطة الدنماركية بالتعاون مع المخابرات، الرجال الاربعة تحت التنصت. واوقفتهم بعد ان سمعتهم يقولون انهم "سيذهبون" لرؤية مبنى الصحيفة، حيث كان سيتم في اليوم ذاته تسليم جائزة في الصحيفة بحضور ولي عهد الدنمارك. وقال الادعاء ان الموكب كان هدف المجموعة التي ألقي القبض على افرادها في ضاحية كوبنهاغن وفي نواحي ستوكهولم. واعتبرت النيابة ان الارهابيين يجهلون وجود ولي العهد في المكان. وكانت الصحيفة الدنماركية نشرت في 2005 رسوما كاريكاتورية مسيئة للنبي محمد وهو ما أثار موجة من الغضب الاحتجاجات عبر العالم.