قالت خديجة الرويسي، رئيسة "بيت الحكمة" للدفاع عن الحريات الفردية، إن هناك استغلالا للأخلاق في المغرب لأغراض دينية، وذهبت إلى أنه هناك "ضغط كبير من قبل الإسلاميين على المجتمع بخصوص هذا الموضوع". وأوضحت الناشطة الحقوقية في تصريح نقله موقع"إيلاف" الإلكترونيأن بعض هؤلاء الذين يتصدون لمواضيع مثل هذه، يرفضون مناقشة قانون معروض لفترة أمام البرلمان يتعلق ب"التحرش الجنسي في الأماكن العمومية". وجاء تصريح خديجة الرويسي بعد إحالة عشرات الأشخاص على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية مكناس بتهمة المس بالأخلاق العامة بموسم أحد أشهر الأولياء الصالحين سيدي علي بن حمدوش، بالجماعة القروية مغاسيين بعمالة مكناس . قضية الاعتقال بدأت، حسب مصادر من عين المكان، عندما حاول شباب من مدن مغربية كراء بيوت لحضور احتفالات موسم سيدي علي بن حمدوش. جريمة هؤلاء لم تكن معروفة، إذ اعتقلوا في مدخل محطة قرية سيدي علي. وتستعد جمعية "بيت الحكمة" لتنظيم ندوة حول موضوع "القيم في المجتمع الديموقراطي" بمدينة مكناس ما بين 8 و10أبريل المقبل.