في الصورة نزار بركة الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بالشؤون الاقتصادية والعامة من العار يازعيم ياصهر الوزير الأول أن تقول للناس ما لن يتحقق غدا، لأن سياسة التسويف عاق بها الصغير قبل من الكبير وتصريحك بان الزيادة في الأجور ستنطلق مع مطلع العام المقبل فحين ان الزيادات في الاسعار الاساسية اكتوى بها المواطن من الآن. وحتى ولو صدقنا بما قلته فسيستفيد السادة النواب وأصحاب السلاليم العليا وأنتم الوزراء ومدراء الدواوين والكتاب العامون أما عامة الناس من الشغيلة سيزداد راتبهم بستين درهما على الأكثر فحين أن قرعة الزيت بلغ ثمنها 330 ريال والدقيق طلع طلعة صاروخية بمعنى أن الفقير سيصوم الأجر ليس فقط الاثنين والخميس ولكن طيلة الأسبوع فبالله عليك ياوزير الشؤون الإقتصادية ألا ترى أن في الأمر مهزلة يضحك من خلالها على شعب بكامله شي ياكل الشوى أشي يتشوى . السيد الوزير بصراحة ما عليكم إلا أن تقدموا الاستقالة فالوزارة ليست لكم بمعنى أن موقعكم خارج الحكومة سيكون أفضل وأرحم فمنذ تعيين هذه الحكومة المتسيسة والشعب ينكسر أمام الزيادات فمن ارتفاع فواتير الماء والكهرباء إلى غلاء المعيشة سواء صبات الشتاء أو لم تصب وحتى المشاكل البسيطة لم تقف الحكومة بجانب المواطنين وعلى سبيل المثال مهزلة " الصابو " للسيارات حيث ضرب جميع الوزراء الطم لان سياراتهم من المحرمات على شركة الصابو وفرقة المرور ولو تخطى الضوء الاحمر والوقوف في الممنوع . السيد الوزير لا اريد منك شي بركة ولا اريد منك الزيت والدقيق فانا واحد من المواطنين سأكتفي باكل الثمر والتونة ولن اقتني زيتكم ولا دقيقكم وستمتنع امي عن تجهيز المسمن والخبز والحلويات وكصحفي شريف لن أحضر تلك الموائد التي تقام بضيعة كاسطيل لإنتاج وتوزيع الخمور ولن أحضر الندوات الصحفية كالتي عقدها الوزير جمال أغماني بإحدى فنادق الدارالبيضاء. السيد بركةالوزيرإن المواطنين المغاربة ومنهم أسرتي فقد ضاقوا صنيعكم وتذوقوا المر بعد الإستقلال وهانحن نعاني في عهد حكومتكم المتسيسة نتألم لوضعنا البائس والحزين فالشعب المغربي أمة تستحق التكريم التكريم لأنها صامتة هادئة مسالمة تؤمن بالحوار وتنبذ العنف رغم تعنيفها وتضييق الخناق عليها في الضرائب وفي عدم الشغل وعدم التطبيب وعدم التعليم وعدم الإسكان أمة تعيش على الهامش وتعيش الفقر والحياة الضنكى. إن سياستكم هذه هي المصيبة العظمى هي التي ستعيد شهداء كوميرا إلى الواجهة وستدفع المواطن ليخرج إلى الشارع ليرفع تظلمه إلى ملك البلاد شاهدا على تقصير حكومة وزرا ء الأحزاب وليس الصحافةوليس المداد وليس الورق وليس كلمة الحق وليست الرسالة الإعلامية إننا ننقل الواقع إننا العين الرقيبة نيابة على المواطن وسنقول لكم " لا " في الوقت المناسب كما سنقول لكم " نعم " في الوقت المناسب . تتحدثون عن الانتقال الديمقراطي وحقوق الإنسان فأي حقوق هذه أن أقتني لتر من الزيت ب330 ريال ,أي حق هذا بأن ينعم الوزير بالخرفان والمشوي فحين أنا المواطن أصوم غصبا عني . اتقوا الله وقدموا استقالاتكم وذلك أضعف الإيمان