كشف السفير السعودي في الجزائر سامي بن عبدالله الصالح أن 275 طنا من التمور عالية الجودة في طريقها منذ أمس الخميس إلى مخيمات تندوف جنوب غرب الجزائر. وقال الصالح في مؤتمر صحفي عقده أمس بالعاصمة الجزائر رفقة ممثل برنامج الأغذية العالمي أسامة عثمان إن شحنة التمور انطلقت من ميناء وهران (غرب البلاد) وهي جزء من 4 آلاف طن من التمور تتبرع بها المملكة سنويا إلى برنامج الغذاء العالمي برعاية العاهل السعودي عبد الله بن عبدالعزيز، وتترك خيار توزيعها إلى مسؤولي البرنامج الذين يعرفون من هم الأحق بالاستفادة منها. واعتبر سفير المملكة في الجزائر في تصريح لصحيفة "الرياض" السعوديو أن هدية العاهل السعودي التي ذهبت هذه المرة إلى من وصفتهم باللاجئين الصحراويين باقتراح من برنامج الأغذية العالمي هي "استمرار لجهد المملكة الإنساني المتواصل الذي يشمل المسلمين وغير المسلمين في عموم أرجاء العالم بلا حواجز تتصل بالدين أو العرق أو اللون أو الإقليم".