أدان المكتب التنفيذي للمركز المغربي لحقوق الإنسان، ما وصفه بالتعنيف الهمجي والوحشي الذي مورس في حق محتجين بحي الشيشان بمدينة أرفود بالراشيدية، مُطالبا بإطلاق سراح كل من اعتقلتهم قوات الأمن، على خلفية الاحتجاجات التي طالب من خلالها السكان بتزويد حيهم بالكهرباء والماء الشروب. كما طالب المركز الحقوقي الذي يرأسه خالد الشرقاوي السموني، في بيان توصلت "هسبريس" بنسخة منه، بفتح تحقيق فوري حول ما طال سكان حي الشيشان أخيرا، معبرا عن أسفه الشديد لما قال عنه تنامي ظاهرة القمع "التي بدت تمارس بشكل منهجي في مواجهة احتجاجات المواطنين"، محملا مسؤولية ما رأى فيه تعنيفا متزايدا أضحت تمارسه بعض الدوائر الأمنية في حق المحتجين للحكومة المغربية. وحذّر المركز الحقوقي نفسه من خلال بيان لفرعه الإقليمي بطاطا من "مغبة" تحريف ما جرى في حادث اعتداء تعرضت له تلميذة بالمدينة المذكورة بعد أن هددها أربعة شبان باستعمال السلاح الأبيض، موجهين لها لكمات في مناطق مختلفة من جسمها حسب إفادتمها الواردة في بيان المركز المغربي لحقوق الإنسان. ودعا الفرع الإقليمي للمركز الوكيل العام لمحكمة الاستئناف باكادير الى تحمل مسؤولياته كاملة في سيادة القانون ، وإنصاف الضحية المعتدى عليها، وعدم التساهل مع كل من ثبت الجرم في حقه، مطالبا عامل الإقليم عبد الكبير طاحون باتخاذ جميع الإجراءات القانونية الرامية إلى حماية ممتلكات وسلامة وطمأنينة المواطنات والمواطنين بطاطا