أحيى "ملك الراي" الشاب خالد مساء الاثنين 21 ماس الجاري، حفلا متميزا بمنصة السويسي، في إطار الدورة ال11 لمهرجان موازين. وقدر منظمون ل"هسبريس" عدد الحاضرين بالحفل، بأزيد من 100 ألف شخص، من بينهم وزراء سابقون وحاليون كفؤاد الدويري، ووزيرة الصحة السابقة ياسمينة بادو، وعشرات الأجانب الذي قدم بعضهم خصيصا من فرنسا وبلجيكا وكندا أيضا لحضور حفل الشاب خالد. وانطلق حفل "ملك الراي" الذي تم بثه على القناة الثانية "دوزيم"، بدقيقة صمت ترحما على ضحايا حادثة اصطدام قطار بحافلة للنقل المدرسي، أمس الاثنين قرب مدينة ابن جرير، ثم انطلق "خالد" في أداء أشهر أغانيه (البيضة - مالها - يا الشابة -وهران- ولي لدارك - صحرا -بختة... ) التي تفاعل مع جلها الحاضرون بالصراخ والرقص، ليختم الحفل الذي امتد ساعتين بأغنيته الخالدة "عيشة"، دون أن ينسى "ملك الراي" حمل الرايتين المغربية والجزائرية. وكان الشاب خالد، قد ذكر في تصريح ل"هسبريس"، أنه يتمنى أن يحدث تفاهم بين المغرب والجزائر في إطار فتح الحدود بين البلدين، بشكل نهائي يسمح بتأسيس اتحاد مغاربي كما هو الشأن في التجربة الأوروبية، وذلك عقب الندوة الصحفية التي نظمت عشية أمس بدار الفنون بالرباط في إطار الدورة 11 لمهرجان "موازين إيقاعات العالم". وفي سياق الحفل الذي أحياه "ملك الراي" اعتقلت السلطات الأمنية بالرباط أربعة أشخاص على خلفية أحداث شغب بمنصة السويسي، وكان أحد الأشخاص قد رشق شخصا آخر بحجارة فألحق به جرحا على مستوى الوجه مما خلف هرجا بين الجمهور، حيث تدخلت قوات الأمن واعتقلت أربعة أشخاص بينما تم حمل الجريح إلى المستشفى.