يتردد في الأوساط الفنية العربيةأن النجمة المغربية رجاء اقصابني أجرت عملية تكبير لصدرها وقد بدا ذلك واضحاً من خلال ظهورها في كليب"مشتقالك ليه" الذي صورته مع ميرنا خياط وتبثه محطة روتانا، وقيل إن حجم صدر رجاء لم يكن مناسبا لمقاييس جسدها فلجأت إلى حشوه بأكياس السيلكون. وتردد أيضا أنها قد تكون ركزت على الاهتمام بصدرها في الكليب من دون اللجوء إلى عمليات، فهمها أن تكون أكثر أنوثة في عين المشاهد العربي. رجاء قبل ولوجها عالم الشهرة والنافل ان الرجل العربي لا يزال يعتبر أن صدر المرأة يشكل ركنا أساسيا من أركان جمالها، ولهذا تلجأ المرأة إلى الاهتمام المناسب بهذه المنطقة الحساسة. ورجاء ليست المغنية الوحيدة التي كبّرت صدرها، فمعظم الفنانات اجرين عمليات تجميل للصدر والشفاه والأنف وصولا الى المؤخرة. ورجاء اقصابني من مواليد 20 مارس 1979 بمدينة الدارالبيضاء، تنحدر من منطقة ولاد سعيد ،تلقت تكوينا في مدرسة خاصة بالتسويق مدة عامين، كما حصلت على دبلوم مضيفة طيران، تشتغل حاليا في مقاولة والدها الحاج محمد ، كما سبق لها الاشتغال في شركتي DHL وجاغوار.عشقها للغناء انطلق منذ سن مبكرة، وقد رضعته من ثدي والدتها مليكة خو التي كانت تردد أغاني أم كلثوم في أرجاء بيتها. سبق لها المشاركة في نجوم الغد على القناة الثانية عام 1995، ولم يتعد عمرها آنذاك 17 عاما، وقبل رحيلها بأشهر قليلة إلى روتانا موسيقى شاركت في نغمة واتاي، مراكش اكسبريس والسهرة لكم مع نعمان لحلو وتميل رجاء في اختياراتها الاستماعية إلى اللون الطربي وردة، جورج وسوف، أم كلثوم، أصالة. ورغم طرقها للعديد من الأبواب بغية إخراج ألبومها الأول الذي بات حلم حياتها، فإنها غالبا ما عادت خائبة الرجاء، إلى حين مشاركتها في برنامج "إكسير النجاح "الذي حقق حلمها وحقق حلم العديد من المغاربة الذين تأتت لهم الفرصة أخيرا ليروا أحد ممثليهم في الخارج وبالضبط في العالم العربي ينصف ويلقى ما يستحقه.