ظل مرض الصرع لسنوات طويلة، يحير بال العلماء و الأطباء، الذين لم يجدوا تفسيرا محددا للأسباب الكامنة وراء ظهور المرض عند أشخاص دون غيرهم، و لطالما ارتبط مرض الصرع بالجن و ما إلى ذلك بالرغم من أن الصرع ليس له أية علاقة بتلك الأمور الروحانية... لكن مع مرور السنين استطاع الإنسان استيعاب الفرق الكبير بين الصرع المرض الدماغي و الصرع المتعلق بالجن، فالأول مرض لا يستطيع صاحبه الشفاء منه أو معالجته إلا عن طريق الحبوب و الأدوية أو جراحات الدماغ المعقدة. و عند التكلم عن جراحات الدماغ، فنحن نعلم جيدا مدى خطورتها على حياة الإنسان، بل قد تكون السبب في وفاته. لأن الجراحة المتعلقة بمرض الصرع، تستدعي فتح الجمجمة و استئصال المنطقة المتضررة من الدماغ، و هذا بحد ذاته يعتبر أمرا خطيرا قد تكون أعراضه أكثر خطورة من نوبات الصرع. و هذا ما جعل الأطباء يبحثون عن طريقة جديدة لعلاج المرض بواسطة الجراحة، دون تعريض حياة المريض للخطر، و قد توصل بعض الأطباء لطريقة جديدة في العلاج، تكمن في الاعتماد على المسح بالرنين المغناطيسي و الليزر بدل الاعتماد على العمليات الجراحية التقليدية. من ميزات الطريقة الجديدة في الجراحة أنها تحمي من المضاعفات الخطيرة التي تسببها الجراحة بشق الجمجمة. و تعتمد الجراحة الجديدة على الاعتماد على المسح بالرنين المغناطيسي، لتحديد و بدقة لامتناهية مكان الإصابة في الدماغ و استعمال الليزر لتدمير موقع الإصابة. و يعود الفضل في هذا الاكتشاف العظيم، إلى الجراحان» انجوس وليفوند و دانيال كاري «، اللذان منحا فرصة جديدة لمرضى الصرع للتخلص من المرض، دون التعرض لخطورة الجراحة التقليدية.... إقرأ تتمة الموضوع على مجلتك مواضيع ذات صلة: -الليزر هل يشوه بشرتك أم يجملها -هل تعانين من قروح الفم المؤلمة -منتدى مجلتك