في جو رومانسي خلاب انتهت المخرجة الاماراتية نهلة الفهد من تصوير احدث كليباتها للمطربة المغربية فاطمة القرياني، وذلك بعد يوم كامل في التصوير انتهى في الساعات الاولي من صباح اليوم الذي تلى التصوير، الاغنية بعنوان "مساء الخير" كلمات حمد الكعبي والحان نزار عبدالله وتوزيع ابراهيم السويدي، حيث تم التصوير في حديقة الصفا بدبي، الاغنية ضمن البوم المطربة فاطمة القرياني الجديد الذي طرح في الاسواق منذ يوليو الماضي والذي يحمل عنوان "فاطمة القرياني 2007"، حيث من المقرر ان تعرض الاغنية على قنوات حواس ونجوم اضافة الى قناة سما دبي في غضون اسبوعين بعد الانتهاء من عمليات المونتاج والمكساج. "" نجحت المخرجة نهلة الفهد من تجسيد معاني الاغنية بطريقة بسيطة ورومانسية دارت حول حبيب وحبيبة تبادلا مشاعر الحب وسط جو من المشاعر والخضرة والبحر، كما نجحت نهلة الفهد في اختيار المكان المناسب لتصوير الاغنية. وتقول نهلة الفهد هذا هو اللقاء الرابع بيني وبين المطربة المغربية فاطمة القرياني حيث التقينا في السابق في اغنيات اهديك حبي، ثاني مرة، قلبي تحير، بالاضافة الى الاغنية التي يتم تصويرها الان. وتضيف نهلة ان الاغنية تم تصويرها بطريقة السينما كليب وليست بطريقة الفيديو كليب باستخدام احدث التكنولوجيا في عالم التصوير وهو تكنولوجيا HD حتى تظهر الاغنية بطريقة متميزة. وكشف نهلة الفهد ان هناك خطة لتصوير عدد من اغنيات البوم المطربة المغربيةفاطمة القرياني، وستكون اغنية "انا ليا معاك حساب" وهي مصرية ستكون من اولوية اهتمامنا في التصوير حيث تتمتع الاغنية باسلوب رومانسي رائع، ومن المقرر ان يتم تصويرها في ربوع جمهورية مصر العربية في الشهر المقبل، وهذه اول تجربة لي خارج الدولة وتحديدا في مصر. ومن جانبها قالت المطربة المغربيةفاطمة القرياني ان ترتاح للعمل مع المخرجة الرائعة نهلة الفهد وان هناك تقارب كبير بيننا في وجهات النظر، ناهيك عن ذلك علاقة الصداقة التي بيننا، حيث انها لا تألوا جهدا في اظهاري بالطريقة اللائقة بي امام جمهور المشاهدينن، اضافة الى ذلك ان المخرجة نهلة الفهد دائمة التجدد في عملها، ودقيقة جدا في اختيار مواقع التصوير مما يساعد على نجاح كافة اعمالها التصويرية. وقد تعرض فريق العمل الى موقف ظريف بعد انتهاء التصوير في الساعة الواحدة والنصف من صباح امس، حيث اعتقد طاقم العمل ان جميع ابواب حديقة الصفا مغلقة ولا يوجد حارس فيها، حيث قام احد فريق العمل بالاتصال بشرطة دبي التي حضرت احدى سياراتها على الفور لايجاد مخرج لهذا الموقف، ثم اتت سيارة اخرى ثم تبعتها باخرى حتى وصلت سيارات الشرطة الى اربع سيارات، وفي النهاية فوجىء الجميع ان الباب الرئيسي للحديقة مفتوح، فانقلب غضب فريق العمل الى ضحكات حيث استمر هذا الوضع لاكثر من ساعة ونصف.