"" وقالت "إنني أستغرب كل ما نشر بهذا الصدد، وأضعه في خانة الشائعات المغرضة التي تريد أن تنال من النجاح الباهر الذي حققته في الحفل الختامي، وهذا التفاعل الكبير من قبل الجمهور المحتشد الذي زاد عن 80 ألف شخص". وأشارت ديانا إلى أن الحفل استمر ساعتين ونصف الساعة، وغنت فيه العديد من أغانيها اللبنانية والخليجية والمصرية، بالإضافة إلى أغنية "ماس ولولي"، وهي من الراي الجزائري التي غنتها ديو مع فنان الراي العالمي الشاب خالد. من جهة أخرى إنتهت الفنانة ديانا حداد من تصوير أغنية بعنوان «شفت إتصالك» مع المخرجة الإماراتية نهلة الفهد في بيروت، والأغنية باللهجة الخليجية وستصدر ضمن البوم خليجي كامل انتهت ديانا من تسجيل أغنياته ومن المفترض أن يطرح في الأسواق في وقت قريب. استمر التصوير على مدى يومين، في اليوم الأول كان تصويراً داخلياً توزع بين إحدى الفلل في منطقة "أدما" خلال النهار، ومسرح دوار الشمس مساء، وفي اليوم الثاني إنتقل فريق العمل الى أماكن التصوير الخارجي في منطقة الميناء بوسط بيروت. وتدور قصة الكليب التي تقوم ببطولته التمثيلية الفنانة ديانا نفسها، حيث تقدم في سيناريو الكليب شخصيتها الحقيقة كفنانة مشهورة، في بيتها، في حياتها خارج المنزل بين تنقلاتها في الأسواق وأماكن قضاء حياتها اليومية. وفي الكواليس خلال يومي التصوير، كانت الفنانة ديانا حداد تعمل بجد رغم التعب وقلة النوم، وتنفذ إرشادات المخرجة نهلة التي تصور عملها الأول في بيروت، وتحرص على حضور كل مشهد بعد تصويره لتقيم إداءها وتتأكد من النتيجة. ديانا كانت لطيفة، وعفوية، فخلال تصوير مشهد حفلة إستدعى الإستعانة بحوالي مئة شخص من الكومبارس كجمهور للحفلة، كانت ديانا تمازحهم وتحاول ان تبقي على نشاطهم وحيوتهم، فقابلها الجمهور بمحبة وغنى لها تلقائياً خلال توقف التصوير بين مشهد وآخر بعض أغنياتها مثل (ساكن) و(أمانيه)وغنت معهم ديانا وتحول التصوير إلى حفلة حقيقية لا تخلو من المتعة والمرح. وفي اليوم الثاني كان عليها تمثيل مشهد مع طفلة صغيرة حرصت ديانا على ملاطفتها لتكسر حاجز الخجل لدى الطفلة، ونجحت في ذلك بالطبع. وتأتي هذه الأغنية الجديدة "شفت إتصالك" التي ستطرح ضمن الألبوم الخليجي متكامل تعاونت به مع مجموعة من الأسماء الخليجية المتخصصة من ناحية الكلمة واللحن والتوزيع الموسيقي، حيث جاءت هذه الأغنية من كلمات الشاعر حامد الغرباوي وألحان الفنان والملحن وليد الشامي وتوزيع زيد نديم. استمر تصوير الأغنية على مدى يومين متتاليين، وخلال اليوم الأول كان التصوير داخليا، وتوزع بين إحدى الفيلات في منطقة "أدما" اللبنانية خلال النهار، ومسرح دوار الشمس مساء، وفي اليوم الثاني انتقل فريق العمل إلى أماكن التصوير الخارجي بمنطقة الميناء بوسط بيروت. كواليس تصوير الكليب في بيروت الصور بعدسة الزميل مراد النتشة