فاطمة القرياني.. إضافة جديدة في عقد الأغنية المغربية وهي احدث صوت مغربي يتعامل معه الإعلام العربي بل ويهتم به.. وفاطمة التي استقر بها الحال في دبي منذ أربع سنوات لتحقيق طموحها كمطربة مستغلة وهج المكان تحاول تحقيق توازن عادل لصالح الجمال في الأغنية في زمن كانت فيه ولا زالت السيطرة لبعض الغثاء على حساب الغناء وحالات الإنقاذ هذه في محاولة تحقيق المعادلة عادة ما تأتي من المغرب ومن خلال أصوات مثل صوت فاطمة القرياني . "" تحدثت عبر وسائل اعلام انك شدوت باشعار سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله.. كيف ومتى؟ - كان ذلك منذ اربع سنوات عندما انتقلت اقامتي الدائمة ووالدتي وشقيقي الى دبي حيث بدأت مشواري الفعلي مع الفن وكانت قصائد سموه اوسمة اعتز بها وذلك من خلال الملحن علي كانو وعلى وجه الخصوص اغنية “قاصد جذاكم” التي عرفت بصوتي وصوت الفنان الكبير حسين الجسمي.. كما اعتز دوماً بالعمل الذي لحنه المتميز خالد الشيخ وقام بادائه منذ عشرين عاماً البحريني احمد الجميري “شويخ من ارض مكناس”. ما هي مشاريعك المستقبلية؟ -خلال زيارتي الاخيرة الى دولة قطر قمتم بزيارة وجولة في السوق الشعبي الاشهر “سوق واقف” مع تيسير عبدالله ومحمد السعدي والشاعر محمد المسيفري والاعلامي حسن الساعي والمطرب احمد عبدالله وهناك راودتني فكرة تصوير احد اعمالي في “سوق واقف” وربما قمت بذلك خلال ديسمبر المقبل.. ثم انني التقيت بشاعر متميز من السعودية صالح الشادي الذي سبق لي ان رددت كثيراً من اغنياته مثل “ديرة العراف” لعبدالكريم عبدالقادر و “سندباد” لسميرة سعيد.. واتفقنا على لقاء قادم يجمعني بنصوص خاصة من اشعاره في البومي القادم ان شاء الله كما تحادثت هاتفياً مع الموسيقار السعودي سامي احسان. هل من تعاون يجمعك مستقبلاً مع سامي احسان؟ - ان شاء الله فانا محظوظة مع الملحنين فتعاملي مع فايز السعيد كان مميزاً والذي سجل الكليب “هذا جزا اللي” من الحانه وتصوير واخراج نهلة الفهد الكثير من النجاح كذلك عملي مع الملحن نزار عبدالله في البومي الثاني “فاطمة 2007” من اشعار محمد الكعبي.. “مساء الخير ياحبي.. مساء الفل واطيابه”.. واليوم يسرني العمل مع استاذ مثل سامي احسان الذي قدم العديد من مطربات المغرب بغناء ونصوص وموسيقى خليجية مثل سمية قيصر المحتجبة والراحلة رجاء بالمليح كما انه اول من قدم النجم عبدالمجيد عبدالله . ماذا عن البداية؟ - تحدثت كثيراً عن البداية في وسائل الاعلام حيث بدأت اغني وانا لم ازل في الثامنة من عمري وفي حفل عائلي في البيت كان اكتشافي حيث اهتم بي وبموهبتي قائد الجوقة الموسيقية واصر على ان ادخل معهد الموسيقى منذ الصغر وهذا ما حصل حيث توازت دراستي الاعتيادية مع دراستي للموسيقي وكان لوالدة الدور الاكبر في متابعة موهبتي وتفوقي وخلال دراستي في المعهد الموسيقي التقيت بمعظم نجوم الفن في المغرب وبكبار الموسيقيين من اساتذة النغم وهذا ما هيأ لي عدم الخوف على خشبة المسرح وعزفت على البيانو طفلة ورغم حبي الكبير لشرقية العود الا انني لم اتعلمه حتى اليوم. كيف تقيمين تجربتك المختلطة بين الموهبة والدراسة المبكرة؟ - ارى انني وفقت بفضل تشجيع الاسرة واساتذتي في نفس الوقت لان الموهبة الصادقة تحتاج الى دراسة وصقل مبكرين وهذا ما حدث بالنسبة لي فانا منذ الطفولة اغني لعبدالوهاب وسيد مكاوي وام كلثوم وعبدالحليم وفيروز.. وهذا ما ساعدني على الاداء بإجادة وقد تنوعت البوماتي الخاصة حيث غنيت المصري واللبناني والخليجي الى جانب المغربي بعد ان احتضنني جمهور الاغنية والمنتج علي كانو صاحب “خمس الحواس”.