منحت منظمة العفو الدولية درع الضمي لرشيد نيني، الرئيس المؤسس لجريدة "المساء" يوم السبت 12 ماي الجاري ببوزنيقة خلال تنظيم جمعها العام الثامن تحت شعار "الكرامة أساس المساواة في الحقوق". ودعا نيني منظمة العفو الدولية إلى مواصلة متابعة ملفات معتقلين عبروا عن رأيهم بحرية وبسلم وبدون عنف، وأضاف بالقول، في كلمة له، "إن هؤلاء مازالوا خلف القضبان، أعتقد أنها معركة لنا جميعا للوقوف إلى جانبهم لكي يكون المغرب خال من أي معتقل رأي وأن نجعل من بلدنا أرضا للجميع بآرائهم المختلفة والمتناقضة أحيانا". وأكد الرئيس المؤسس ل"المساء"، الذي أمضى سنة نافذا بسجن عكاشة بسبب كتاباته، أن مطلب الصحافي هو حرية التعبير وهو مطلب سيتحقق بشراكة مع جميع الديمقراطيين المؤمنين بأنه ليس هناك حرية بالمعنى الواسع، موضحا أن حرية التعبير هي حرية بذل من أجلها علماء وفقهاء وشعراء تضحيات على مر العصور". وأشار نيني إلى أن حرية التعبير الذي هو مطلب أساس لن يتحقق إلا بمساندة جميع الديمقراطيين ومنظمة العفو الدولية عنصر أساسي في هذه المعركة وهذا كان جليا في وقوفها إلى جانب جميع القضايا المتعلقة بحرية الرأي والتعبير.