النيابة العامة في باريس تفتح تحقيقا في نشر تقديرات عن الانتخابات الفرنسية قبل موعد إقفال صناديق الاقتراع أعلنت النيابة العامة في باريس٬ مساء اليوم الأحد٬ أنها فتحت تحقيقا لمعرفة الأطراف التي تقف وراء نشر تقديرات عن نتائج الانتخابات الرئاسية الفرنسية قبل موعد إقفال صناديق الاقتراع على الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (السادسة مساء بتوقيت غرينيتش). ويشمل التحقيق وكالة فرانس برس ووسيلتي إعلام بلجيكيتين ووسيلة إعلامية سويسرية وموقعا على الانترنت مقره في نيوزيلندا وصحافيا بلجيكيا أرسل تقديرات عبر تويتر٬ وفق ما أعلنت النيابة العامة في باريس التي تحركت بناء على طلب من لجنة استطلاعات الرأي. ونقلت وكالة فرانس برس عن سكرتير هذه اللجنة جان فرنسوا بييون قوله إن "هناك وقائع تبدو لنا جرمية"٬ مضيفا أنها تخص "مؤسسات صحافية وأفرادا". وبموجب قانون يعود إلى العام 1977 فإن القانون يحظر نشر أي إشارة حول نتائج انتخابات قبل إقفال صناديق الاقتراع على الساعة الثامنة مساء. وكانت تسع مؤسسات لاستطلاعات الرأي تعهدت أول أمس الجمعة بإبقاء استطلاعاتها "سرية" حتى الساعة الثامنة مساء. كما حذر نائب عام الجمهورية فرنسوا مولان٬ الخميس الماضي٬ بأنه سيفتح تحقيقا قضائيا في حال حصول أي خرق لهذا المنع٬ والذي سيعاقب بغرامة تبلغ 75 ألف أورو٬ في حال تم تشر تقديرات نتائج قبل الموعد المحدد.