نشرت الصفحة الرسمية المغنية اللبنانية "أمل حجازي" على موقع "فايسبوك" توضيحا يؤكد فيه مكتب المغنية اللبنانية ما سماه "حقيقة تصويرها بعض المشاهد من كليبها الجديد لأغنية "بيعاملني" في مسجد الحسن الثاني في الدارالبيضاء". كما نشرت نفس الصفحة نقلا عن أمل حجازي، على أن هاته الأخيرة تحترم كل الأديان السماوية، وعبرت عن "استحالة إقدامها على أي عمل يسيء لأي ديانة أو معلم ديني، نافية قيامها بالرقص في مسجد الحسن الثاني بالمغرب أثناء تصوير كليب 'بيعاملني' بالدارالبيضاء". وجاء ذلك ردا على الانتقادات التي تعرضت لها أمل حجازي، واتهامها بتعمد الإساءة للمسلمين، وتحدي مشاعرهم من خلال تصوير لقطات راقصة في ساحة مسجد 'الحسن الثاني' وأروقته. وأوضحت أمل حجازي أنه أثناء تصوير الكليب مشت في الباحة الخارجية بملابس سوداء محتشمة جدا، وأنها لم ترقص مطلقا في المسجد، ولا تقوم بمثل هذا العمل أبدا. وبشأن رد الفعل الغاضب للجمهور المغربي بشأن كليبها ولعدم ارتدائها الحجاب في هذا المكان المحتشم؛ اعتبرت حجازي أنها لم تقدم على تصرف خاطئ، وأن من يتابع الكليب يُلاحظ ذلك. نص التوضيح كما جاء في الصفحة الرسمية للمغنية اللبنانية "أمل حجازي" على موقع "فايسبوك" : " توضيح صادر من مكتب الفنانة أمل حجازي بعد التعليقات الأخيرة بما يخص تصوير أمل بعض المشاهد من كليبها الجديد لأغنية "بيعاملني" في مسجد الحسن الثاني في الدارالبيضاء وهي ترقص على ألحان الأغنية، واٍعتبار البعض بأنها تعدت على حرمة المسجد، نأتيكم بالحقيقة. الحقيقة هي، أمل صورت مشهد واحد فقط قرب المسجد أي في الباحة الخارجية للمسجد والمشهد كان عبارة "أمل تتمشى في الساحة وبقربها ولد صغير" أما المشاهد التي تم الاٍستياء منها صحيح أنها صورت بالمغرب ولكن ليست بالمسجد كما تم الاٍدعاء، والمشاهد الراقصة تم تصويرها على الكورنيش في المغرب . انتهى".