اعتبرت الممثلة المغربية، نجاة خير الله، التي اشتهرت بدورها لفتاة ليل في الفيلم المصري "الوعد" أن السينما لها حرية لا متناهية ولغة كونية لا خطوط حمراء فيها، كما أكدت في تصريح ل"هسبريس" أن تطرق السينما للطابوهات وتداول الإيحاءات الجنسية، واستعمال لغة الشارع لا يمكن اعتباره استفزازا للجمهور المغربي. وشددت الممثلة المغربية، على أنه لا يجب النظر دائما للنصف الفارغ من الكأس، لأن السينما أبعد من مجرد نظرة ضيقة تنحصر في مثل هذه الكليشيهات. من جهة أخرى أكدت الفنانة المغربية، أن المخرجين في المغرب الذين حاولوا استغلال جسد المرأة في أعمالهم ينقسمون إلى قسمين، منهم من نجح في توظيف جسد المرأة بشكل إيجابي يعكس صورة المرأة المغربية، والواقع الذي تعيشه، ويصل من خلال ذلك إلى إيصال رسالة عاكسة للواقع بصورة فنية فيها الكثير من الإبداع، في حين هناك مخرجون يبحثون فقط عن الربح المادي من خلال استغلال جسد المرأة وتوظيفه للإغراء بدون أي رسالة تذكر. وأوضحت نجاة خير الله أن السينما المغربية ليست كلها كما يحاول البعض تصويره على أنها لقطات عري وإيحاءات جنسية ولقطات إغراء، بل هناك أعمال لها قيمتها الفنية والإبداعية التي تُوصل رسائل مهمة للمجتمع وتساهم في نشر الوعي الجماعي، وهذه هي الأعمال التي لا يجب إغفال أنها موجودة وتستحق الدعم. يذكر أن نجاة خير الله، شاركت في العديد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية، والسينمائية، منها أعمال خارج المغرب كمسلسل "كريمة" وفيلم "الوعد".