تميزت الدورة الثامنة لنصف الماراطون الدولي لمدينة الرباط ٬ الذي جرى الأحد 1 أبريل الجاري٬ بسيطرة كينية إثيوبية بإحراز عدائي وعداءات البلدين لقبي الذكور والإناث واحتلالهم المراكز المتقدمة. فلدى الذكور كان اللقب من نصيب الكيني آريل جوليوس بعد قطعه مسافة السباق ( 097ر21 كلم) بتوقيت 1 س و 1 د7 ث وهو رقم بعيد عن الرقم القياسي للدورة والذي يوجد في حوزة مواطنه شبيت كوامبواي بزمن قدره 1 س و 44 ث وسجله عام 2009 . وتقدم جوليوس على مواطنه مكيلينيانغ بكومون ( 1 س 1 د 8 ث ) والإثيوبي جيبرمدين جيبري (1 س 1د 23 ث)٬ فيما حل أول مغربي وهو خالد سادن في المركز السابع (1 س 2 د 29 ث) وفاز بالتالي بلقب البطولة الوطنية في سباق نصف المارطون. وكان اللقب إثيوبيا لدى الإناث بواسطة ميكاشا واغانيش التي قطعت المسافة في زمن قدره 1 س و 11 د 11 ث وهو رقم بعيد هو الآخر عن الرقم القياسي الذي كانت قد سجلته العام الماضي مواطنتها فايس تاديسي بزمن قدره 1 س و 8 د و 44 ث . وتقدمت ميكاشا على الكينية جيموتاي تانوي ميرسي(1 س 11د 19 ث) والبرتغالية باروس ماريسا (1 س 12 د 01 ث) ٬ في حين حلت المغربية مليكة بلفقير في المركز الخامس (1 س 13 د 8 ث ) وتوجت بالتالي بطلة للمغرب في سباق نصف المارطون . وشارك في الدورة نحو 2000 عداء وعداءة م أكثر من 100 منهم من الأجانب قدموا من 17 بلدا. وذكر بدر بنيس ٬مدير الدورة٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن الهدف من تنظيم هذا السباق الذي جاب أهم شوارع ومآثر مدينة الرباط ٬ هو جعله حدثا رياضيا فريدا ضمن الملتقيات الرياضية العالمية الكبرى . وقال إنه بفضل النجاح الذي عرفته الدورات السابقة ٬ أصبح نصف ماراطون الرباط يكتسب سمعة طيبة وطنيا ودوليا٬ وأضحى مصنفا ضمن أفضل عشر نصف ماراطونات في العالم برقم قياسي جيد للغاية (1 س و00 د و41 ث). وتتبعت أطوار هذا الحدث الرياضي عدة وجوه رياضية من بينها على الخصوص البطلان الأولمبيان في 10 آلاف متر خالد السكاح وإبراهيم بوطيب ٬ ووصيفة بطل العالم في 5000 م زهرة واعزيز . تصريحات: -- الكيني آريل جوليوس : "أنا فخور بهذا الانجاز. كان إيقاع السباق سريعا جدا ولذلك راجع لوجود عدائين بارزين على الصعيدين القاري والدولي ما اضطرني لرفع الإيقاع في الكيلومترات الأخيرة من أجل الفوز باللقب. هذا الفوز جاء نتيجة المجهودات والتداريب المكثفة التي قمت بها ". -- الإثيوبية ميكاشا واغانيش :" "أنا سعيدة بتتويجي في أول تجربة لي في نصف الماراطون. عرف السباق تنافسا شديدا والإيقاع كان سريعا ٬ بالنظر إلى وجود عدد من العداءات المتخصصات في نصف الماراطون٬ وهو ما جعلني أبذل مجهودات كبيرة قبل أن أحرز اللقب ". -- المغربي خالد سادن٬ الحائز على المركز السابع في الدورة وبطل المغرب : "أشكر الجمهور الذي آزرني وشجعني على طول المطاف. لم أتمكن من رفع الإيقاع خلال السباق للفوز به٬ وذلك بسبب الإصابة التي لحقت بي خلال الدورة الثالثة لسباق زاكورة الدولي على الطريق ٬ يوم الجمعة الماضي ٬ ومع ذلك فأنا سعيد بالفوز بلقب البطولة الوطنية ". -- المغربية مليكة بلفقير ٬ الحائزة على لقب البطولة الوطنية والمركز الخامس في الدورة:" السباق كان قويا والمطاف صعبا٬ وأنا سعيدة بالمركز الخامس."