عبرت رويدا مروة، الناشطة اللبنانية ومديرة المركز الدولي للتنمية والتدريب وحلّ النزاعات، عن عتابها الشديد على الجمعيات بالمغرب خاصة تلك التي تهتم بقضية الصحراء، خاصة الناشطين المدافعين عن مغربية الصحراء داخل البلاد وخارجها. وأضافت رويدا، في تصريح لهسبريس، بأنه باستثناء قلة قليلة من الصحافيين المغاربة والمواقع العربية التي دافعت عن صورتها بعد أن قرصنت مخابرات البوليساريو موقعها على الفيسبوك قبل أيام، وحاولت تشويه سمعتها وصورتها انتقاما من أنشطتها التي تدافع من خلالها عن الصحراء المغربية بكل جهد ودون انتظار مقابل. تقول رويدا " لم أدافع يوما عن قضية الصحراء لأحصل على شهادة تقدير وتكريم في مهرجانات مغربية أو دولية، مردفة أن " ما دفعته ثمن نضالي سنوات في هذه القضية لا تكفيه جوائز العالم، ولكن للأسف يوم تمت قرصنة صفحتي على الفيسبوك التي تدافع عن أطروحة المغرب في نزاع الصحراء، وقف الجميع متفرجا ولم يحرك ساكنا"، وفق تعبير رويدا. وتابعت الناشطة اللبنانية بالقول "ما حصل معي كان يمكن أن يسجله المغرب كنقطة إيجابية لصالحه، فرغم كل الأذية التي لحقت بي فإن قضية الصحراء كسبت نقطة هامة لأن العالم كله الآن أصبح لديه مزيد من الثقة بأن قولي كلمة حق لنصرة الصحراويين المحتجزين في مخيمات تندوف خلال اجتماع جنيف قبل أيام، هو الذي جعل الجبهة تهاجمني بهذه الطريقة الحقيرة، وتشهّر بي عبر صفحاتي بعد القرصنة. وتساءلت رويدا في ختام حديثها لهسبريس : "أين هم أصحاب خطاب نصرة الصحراء المغربية من محامين وناشطين وفاعلين جمعويين في المغرب؟، وأين المنظمات التي تؤيد الحكم الذاتي، حيث لم أسمع منها أي بيان إدانة..