كما كانت متوقعا وَفق نشرة لمديرية الأرصاد الجوية؛ عرفت مناطق إقليم ميدلت تساقطات ثلجية أثّرت على حركية السير والجولان. وحسب المديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بميدلت، فإن بعض الطرق الرئيسَة انقطعت بفعل الثلوج المتهاطلة، وأخرى حركة السير بها ممكنة، بعدما تجندت فرق إزاحة الثلوج لفتحها، لتيسير نقل العربات والأشخاص في سلام. ومن بين الطرق المقطوعة وفق المصدر نفسه؛ الطريق الإقليمية 7319 الرابطة بين تونفيت وإملشيل، بالإضافة إلى الطريق الرابطة بين تمحضيت وآيت أوفلا. وبخصوص الطرق المفتوحة، تردف المديرية نفسها، يوجد المقطع الطرقي الرابط بين زايدة والراشيدية، ناهيك عن الطريق الوطنية رقم 29 الرابطة بين بولمان وأغبالو عبر قوافل (مقطع أغبالو خنيفرة ومقطع بولعجول بولمان). كما أن الطريق الوطنية رقم 12 الرابطة بين إملشيل وتنغير مفتوحة أمام العربات الخفيفة، ومقطوعة أمام العربات المقطورة، بالإضافة إلى أن الطريق الجهوية 706 الرابطة بين بوزمو والريش مفتوحة، دون نسيان أن الطريق الوطنية رقم 15 بين ميدلت وميسور هي الأخرى مفتوحة. وفي هذا السياق، دعا رضوان أمكون، رئيس مصلحة النقل الطرقي بالمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بميدلت، مستعملي الطريق إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتفادي كل ما من شأنه أن يسبب حوادث السير، ملتمسا من المواطنين تزويد المركبات بالوقود الكافي درءا لأي طارئ طرقي بفعل تساقط الثلوج وتغير المناخ. وزاد أمكون، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أنه على مستعملي الطريق تتبع توصيات فرق إزاحة الثلوج والالتزام بها، وكذا إرشادات عناصر الدرك الملكي والسلطة المحلية، مع احترام، أيضا، علامات التشوير ومراقبة الحالة التقنية للمركبة قبل السفر، داعيا إلى تجنب السفر في مثل هذه الأوقات إلا للضرورة القصوى، مشيرا إلى أن المديرية عينها وضعت رهن إشارة مستعملي الطريق ملاجئ خاصة هدفها إيواء مستعملي الطريق في مثل هذه الظروف التي تعرف انخفاضا كبيرا في درجة الحرارة. وختم رئيس مصلحة النقل الطرقي بالمديرية الإقليمية للتجهيز والنقل واللوجستيك والماء بميدلت تصريحه بالقول، إن المديرية جندت زُهاء 20 آلية لإزاحة الثلوج بإشراف مهندسين وتقنيين وعمال بلغ عددهم 45 فردا، موردا أن هذه الفرق تعمل ليل نهار من أجل ضمان سلامة مستعملي الطريق.