انطلقت اليوم السبت حملة تلقيح ضد الإنفلونزا الموسمية من تنظيم جمعية "السكري وقاية وتكفل"، تستمر إلى غاية الأسبوع المقبل، وتقوم بها الجمعية كل سنة لفائدة منخرطيها الذين يبلغ عددهم 250 فردا. وحسب ما أعلنت عنه الجمعية، ستتم الحملة في احترام تام لكل التعليمات الصادرة عن الدوائر المسؤولة؛ إذ سيتم الحصول بداية على وصفة طبية لكل منخرط وأخذ صورة للبطاقة الوطنية لكل مستفيد، وسيجري التلقيح على دفعات بحيث لا يفوق عدد الأشخاص في كل دفعة 15 فردا. وقالت الجمعية: "ستحترم هذه الحملة كل وسائل الوقاية المعتمدة قانونا، من تباعد اجتماعي ووضع الكمامات وتعقيم اليدين وأخذ الحرارة عند الولوج إلى مقر الجمعية وقاعة التلقيح". الحملة تأتي في إطار مبادرات الجمعية للاحتفاء باليوم العالمي لداء السكري. وفي هذا الإطار، قال الصديق العوفير، رئيس الجمعية سالفة الذكر، إن "اليوم العالمي لداء السكري جاء هذه السنة في ظروف تتسم بانتشار وباء كورونا"، لافتا إلى أن "مرض السكري هو مرض مزمن يصيب الكبير والصغير وقاتل صامت، وهو ما يتطلّب عناية لازمة". وأضاف العوفير، ضمن تصريح لهسبريس، أن "المرض يتطلّب التوعية والمراقبة الذاتية والتغذية المتوازنة والرياضة، ويتطلب مصاريف، ويلزم أن يكون لكل مريض وسائله الخاصة". وأشارت تقديرات وزارة الصحة والمسح الذي أجرته حول الأمراض غير السارية سنة 2018 إلى وجود عشرين ألف طفل ومليونين ونصف مليون من البالغين المصابين بداء السكري، 49 في المائة منهم لا يعلمون بمرضهم، و2.2 مليون من المصابين يوجدون في حالة ما قبل مرض السكري.