قضت محكمة أمريكية بسجن مغربي خمسة أشهر مع طرده إلى بلاده بعد استنفاد العقوبة الحبسية، بعد عقده زواجا وهميا مكّنه من الهجرة إلى الولاياتالمتحدة، في نيو هايفن (كونيكتيكت شمال شرق). ودخل رشيد سعدون الولاياتالمتحدة العام 2010 بعدما دبرت شقيقته بهيجة زواجه من الأميركية إيبوني جاينز التي حصلت في مقابل ذلك على رحلة مدفوعة التكاليف الى المغرب فضلا عن تسديد كل فواتيرها. وطلبت ايبوني جاينز بعد ذلك من السلطات الاميركية بالسماح لرشيد سعدون الانضمام اليها في الولاياتالمتحدة حيث حصل بعدها على بطاقة اقامة "غرين كارد" مشروطة. وما ان وصل رشيد الى الولاياتالمتحدة وجد بدوره أميركيا يدعى جينو كوسا ليتزوج من شقيقته الأخرى رشيدة. وأكد رشيد سعدون بعدما حلف اليمين انه يقيم مع ايبوني جاينز في ويست هايفن في حين ان المرأة الشابة كانت تقيم في جورجيا (جنوب-شرق). وأوقف سعدون واودع السجن في السادس من أكتوبر الماضي. واعتبر القاضي مارك كرافيتز من محكمة نيو هايفن الفدرالية أن سعدون الذي اعترف بالتهم الموجهة اليه في دجنبر الماضي، سيحكم عليه بعقوبة موازية للمدة التي أمضاها حتى الآن في السجن وسيطرد قريبا من الولاياتالمتحدة. وقد اقرت بهيجة سعدون وفاطمة سعدون وايبوني جاينز وجينو كوسا بالتهم الموجهة اليهم وهم ينتظرون صدور الحكم في حقهم.