باشرت مصالح المركز القضائي للدرك الملكي بتزنيت، الخميس، تحقيقاتها الأولية من أجل تحديد هوية الضالعين في قضية متعلقة بالتهريب الدولي للمخدرات تم إحباطها في الساعات الأولى من صباح اليوم بسواحل المحيط الأطلسي، على مستوى النفوذ الترابي لجماعة إثنين أكلو. واستنادا إلى المعطيات التي حصلت عليها جريدة هسبريس، من مصادر مطلعة، فإن هذه العملية الأمنية التي نفذتها فرقة دركية مختلطة تابعة لسريتي تزنيت وأكلو، تحت إشراف من القائد الجهوي للدرك الملكي بأكادير، وبتنسيق مع السلطات المحلية، مكنت من حجز 44 رزمة مخدر الشيرا، يناهز وزنها الإجمالي طنا و200 كيلوغرام، إضافة إلى زورق مطاطي ومحركين بحريين وحوالي 400 لتر من البنزين. وأوضحت المصادر ذاتها أن العملية التي تمت بالقرب من شاطئ "لمصيدة" جاءت بعد معلومات توصلت بها مصالح الدرك الملكي بخصوص الموضوع، قبل أن تسفر إجراءات البحث والتمشيط عن العثور على المواد المحجوزة وهي مخبأة بإحكام بجنبات الصخور المتواجدة بالمنطقة الساحلية المذكورة.