استنكر شيخاني ولد الشيخ، رئيس الجمعية الموريتانية المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية، استمرار جماعات البوليساريو الانفصالية في حياكة المؤامرات ضد موريتانيا وقطع الطريق الرابط بينها وبين المغرب في منطقة الكركارات. وقال رئيس الجمعية، في بلاغ توصلت به هسبريس، إن مثل "هذا التصرف الدنيء الذي من شأنه استمرار غلاء أسعار المواد الغذائية في العاصمة نواكشوط، يهدف إلى ما وراءه، بينما الدولة الموريتانية منشغلة بتقديم رموز الفساد في النظام السابق أمام العدالة". ورفض رئيس الجمعية بشدة مثل هذه التصرفات الاستفزازية التي تُهدد استقرار موريتانيا السياسي والاقتصادي، مطالبا السلطات الجزائرية ب"وقفها فوراً رعاية للحق وحرمة للجوار". وشدد شيخاني على ضرورة "قيام المجتمع الدولي بدوره ومسؤولياته، ومنها إلزام الجزائر، الدولة الحاضنة للبوليساريو، بكافة التزاماتها بموجب القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي بخصوص الاستقرار في المنطقة". وختم رئيس الجمعية الموريتانية المغربية للدفاع عن الوحدة المغاربية البلاغ بالتأكيد على أن "هذه التصرفات المُدانة والمرفوضة التي تحمل في طياتها استهتارا بأهمية استمرار الهدوء، تشكل إساءة لجميع الجهود الدولية المبذولة للتوصل لحل يحظى بإجماع دولي كسبيل أمثل لحل هذا الصراع المفتعل"، مشددا على "أنه ليس لديه أدنى شك بأن المعبر الحدودي بين موريتانيا والمغرب سيستمر، انطلاقا من إيماننا بوحدة المصير المشترك".