خرجت الولاياتالمتحدة رسميا، اليوم الأربعاء، من اتفاق باريس للمناخ، بعد عام من إبلاغ إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأممالمتحدة بانسحاب واشنطن منها. والولاياتالمتحدة، صاحبة أكبر اقتصاد في العالم وثاني أكبر مصدر لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري بعد الصين، هي أول دولة تنسحب من الاتفاق الذي وقعته معظم الدول في عام 2015. وتضع هذه الخطوة إدارة ترامب، بشكل فعلي، في خلاف مع جميع حلفاء الولاياتالمتحدة ومنافسيها الرئيسيين في ما يتعلق بقضية التغير المناخي. يشار إلى أن ترامب من أشد المعارضين للاتفاق، وقد ألغى العديد من الضوابط البيئية، التي رأى أنها تحد من الأعمال التجارية، وتعطي مميزات لبلدان أخرى. ولطالما شكك الرئيس الأمريكي في علم التغير المناخي. وكانت أول مرة أعلن فيها ترامب انسحاب الولاياتالمتحدة من الاتفاق في عام 2017 .وفي حال أعيد انتخابه، قد تبقى أمريكا بعيدة عن الجهود الدولية لمكافحة تغير المناخ لأربع سنوات مقبلة، على الأقل. من جهة أخرى، تعهد المرشح الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، جو بايدن، بالعودة إلى اتفاق باريس حال فوزه بالانتخابات.