شهدت جهة العيون الساقية الحمراء تزايدا ملحوظا في أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد، حيث وصلت الحالات المؤكدة تراكميا، إلى حدود أمس الاثنين، 2305 حالات إصابة مؤكدة تجاوزت الطاقة الاستيعابية بسبع مرات للمستشفى الجهوي. وأكدت ولاية جهة العيون الساقية الحمراء أن الحالات المسجلة حتى الآن تهدد الوظائف الصحية الأخرى داخل المستشفى الجهوي مولاي الحسن بن المهدي بالشلل التام. وأضافت ولاية الجهة في بلاغ، توصلت به جريدة هسبريس الإلكترونية، أن "خطورة الوضعية الوبائية وتزايد عدد الوفيات، الذي بلغ 28 حالة وفاة بجهة العيون الساقية الحمراء، تستدعي من جميع المواطنين والمواطنات بالجهة الانخراط التام وبكل وعي ومسؤولية في مجهود التحسيس والتوعية في صفوف عائلاتهم وأصدقائهم وذويهم بضرورة الوقاية من فيروس كورونا المستجد، عبر ارتداء الكمامة وتجنب الازدحام وتعقيم اليدين وغسلهما والتوقف عن تنظيم الولائم والجنائز". وأوضحت السلطات المحلية أن "كل تجمع اليوم أو اختلاط قد يعجل برحيل عزيز أو عزيزة علينا ذنبهم الوحيد وجود بعض المتهورين في محيطهم لا يستوعبون خطورة ما تعيشه الإنسانية اليوم من وباء لا يزال يحصد الملايين من الأرواح عبر العالم". وأمام هذه الوضعية الوبائية المقلقة ومن أجل الحد من انتشار فيروس كورونا الفتاك، جددت ولاية جهة العيون الساقية الحمراء تأكيدها على التصدي بكل حزم لجميع المخالفين للتدابير الصحية المتخذة ببلادنا.