وجّهت ولاية جهة العيون الساقية الحمراء نداءً جديدا إلى سكان الأقاليم التابعة للجهة، بعد تطور حالتها الوبائية وتحول بؤر فيروس كورونا المستجد بها من الصناعية إلى العائلية. وذكر البلاغ، الذي تتوفر هسبريس على نسخة منه، أن "جل الإصابات بفيروس كورونا الفتاك هي نتاج للاختلاط العائلي"، مشيرا إلى أن "المشهد اليوم يبدو قاسيا بالجهة، بسبب ارتفاع عدد الوفيات في صفوف المسنين الذين يعانون من أمراض مزمنة والذين سقطوا ضحية العدوى بالفيروس المستجد". ومن أجل الحد من انتشار فيروس كورنا بجهة العيون الساقية الحمراء وتجنيب الجهة نزيف وفيات الأشخاص المسنين، جددت السلطات المحلية بالجهة النداء إلى كافة المواطنات والمواطنين من أجل الالتزام بكل التدابير الصحية من غسل اليدين ووضع الكمامة واحترام التباعد وتجنب الازدحام ومراجعة سلوكهم اليومي بتجنب المصافحة والمعانقة والزيارات العائلية والمناسبات، مستشهدة بالمثل الحساني "المعزة في القلب ماهي في الكراع". وختمت السلطات المحلية نداءها بالتأكيد على أن "خطورة الأزمة التي نعيشها اليوم تستدعي منا جميعا اعتبار مقاومة الوباء أولوية قصوى ومسؤولية جماعية وفردية للحفاظ على حياة المواطنين وسلامتهم الصحية، خصوصا المسنين منهم والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة". يذكر أن الحالة الوبائية بجهة العيون الساقية الحمراء تبقى مستقرة في ظل تسجيل 1187 حالة إصابة مؤكدة بفيروس "كورونا المستجد"، وعشر حالات وفاة جلها بمدينة العيون.