أعلنت وزارة الصحة في بلاغ لها، اليوم الثنين، انطلاق الحملة الوطنية للوقاية من الأنفلونزا، التي ستستمر وفق تطور الوضع الوبائي. وأورد بلاغ الوزارة، الذي توصلت به هسبريس، أن هذه الحملة التي تأتي تحت شعار "ماشي كلنا عندنا مناعة قوية ضد لاكريب.. نبادروا بالتلقيح ونحميو نفوسنا وحبابنا"، تستهدف الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بمضاعفات خطيرة مرتبطة بالأنفلونزا قد تؤدي إلى الوفاة. ووفق وزارة الصحة، فإن الأمر يتعلق بالنساء الحوامل، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة (كالفشل الكلوي المزمن، والسكري، وأمراض القلب، والأمراض الرئوية المزمنة ...)، وكذا كبار السن الذين يبلغون من العمر 65 عامًا وأكثر، والأطفال أقل من 5 سنوات. وأوصت وزارة الصحة أيضا بهذا التلقيح وبشدة لدى مهنيي الصحة، "لأنه يمَكِّن، بالإضافة إلى حمايتهم وحماية محيطهم الأسري والمهني، من منع انتقال المرض إلى المرضى الذين يتم استقبالهم بمؤسسات الرعاية الصحية". وأكدت الوزارة أن لقاح الأنفلونزا المتوفر هذا العام هو لقاح ذو تركيبة رباعية، موردة أنه يتم تعديل تركيبة اللقاح بشكل سنوي، بناءً على توصية منظمة الصحة العالمية. وفي ظل السياق الصحي غير المسبوق الذي تعيشه الدول عبر العالم، بما في ذلك المغرب، حيث لا يُستبعد انتشار فيروس الأنفلونزا وفيروس كورونا المستجد (SARS-COV2) في آنٍ واحد، أكدت وزارة الصحة الأهمية القصوى للتغطية العالية للقاح الأنفلونزا لدى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بهذه العدوى أو لمضاعفاتها. وجددت الوزارة التذكير بأن الاحترام الصارم للتدابير الحاجزية والنظافة العامة والتباعد الجسدي، يُمَكِّن من الوقاية من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وكذلك الأنفلونزا.