قضى تسعة أشخاص وفقد آخر في سيول وحلية ناجمة عن أمطار غزيرة في السلفادور على بعد حوالى 15 كيلومترا شمال العاصمة سان سلفادور على ما ذكرت وزارة الداخلية. وأوضح وزير الداخلية ماريو دوران "عثر على تسع جثث" جراء السيول الوحلية التي امتدت على أربعة كيلومترات واصفا ما حصل بأنه "مأساة". وقد طمر الوحل حوالى 135 منزلا على ما أوضحت الوزارة. والمفقود رجل في الثامنة والخمسين قضت زوجته في الكارثة. وأوضح دوران أن "133 مليمترا من المتساقطات وهو أمر هائل" هطلت خلال ليلة واحدة. وينسق حوالى 300 من عناصر فرق الاغاثة والشرطة والجيش عمليات البحث على ما أكدت الوزارة. ووقعت هذه السيول في منطقة ريفية قرب مدينة بيخابا. وأجلي نحو ثلاثين شخصا لجأوا إلى كنيسة في المنطقة المنكوبة. وحملت السيول الوحلية معها كتلا صخرية ضخمة من أعلى قمة بركان سان سلفادور ملحقة دمارا هائلا على مسافة أربعة كيلومترات، وقطعت الطريق السريع الذي يربط العاصمة بشمال البلاد. وقد طمر انزلاق تربة في الجزء الأعلى من بركان سان سلفادور 160 منزلا في حي مونتيبيو في 19 سبتمبر 1982 وتسبب بمقتل أكثر من 300 شخص.