قرر قاضي التحقيق لدى المحكمة الابتدائية بمدينة تنغير، زوال الجمعة، متابعة شخص من أصول إفريقية (غينيا) في حالة اعتقال، وإحالته على السجن المحلي بورزازات، لارتكابه أفعالا إجرامية يعاقب عليها القانون. وحسب المعلومات التي وفرتها مصادر مطلعة لهسبريس فإن المتهم، البالغ عقده الثالث، أحيل صباح الجمعة على قاضي التحقيق من طرف النيابة العامة لدى المحكمة ذاتها، من أجل ارتكابه أفعالا إجرامية تتمثل في النصب والاحتيال عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وكشفت المصادر ذاتها أن المتهم كان يوهم ضحاياه بأنهم فائزون بمبالغ مالية كبيرة تقدر بملايين الدراهم، ويطلب منهم إرسال مبلغ مالي ليتمكن من إرسال المبالغ المالية التي فازوا بها. ومن بين الضحايا شخص من مدينة تنغير، كان ضحية نصب واحتيال بطريقة غريبة من المعني بالأمر، إذ أرسل له مبلغا ماليا يقدر ب75 مليون سنتيم، قبل أن يكتشف أنه كان ضحية نصب واحتيال. وكانت مصالح المركز القضائي للدرك الملكي بتنغير انتقلت قبل يومين إلى مدينة الدارالبيضاء، حيث تم الوصول إلى المواطن الإفريقي المعتقل، بعد تتبعه ورصده عبر هاتفه. وتم حجز مجموعة من الهواتف النقالة وحاسوب محمول، وبعض الأدوات الأخرى، التي تم العثور عليها بمنزل المتهم، الذي تم نقله إلى مدينة تنغير، حيث تم الاستماع إليه في محضر رسمي، إلى أن تم تقديمه أمام أنظار العدالة.