ذكرت قناة التلفزة البلجيكية (إر. تي. إل) أمس الأربعاء، أن قضية عبد القادر بلعيرج، زعيم الشبكة الإرهابية التي أعلن عن تفكيكها الاثنين الماضي من طرف السلطات المغربية، تكشف العلاقات المتزايدة التي تنسجها التنظيمات الإرهابية مع شبكات اللصوصية الكبرى. وأوردت القناة في ربورتاج بثته في نشرتها الإخبارية المسائية، تصريحا لخبير من مركز تحليل والوقاية من الأخطار الدولية، جوزيف هينروتين، أكد فيه بأن العمليات الإرهابية تتطلب كثيرا من الأموال والتي يسهل الحصول عليها عبر اللجوء إلى شبكات اللصوصية الكبرى. وأكد أنه "سواء تعلق الأمر بالقيام بانقلابات أو بعمليات إرهابية كبيرة، فإن الأمر يتطلب الكثير من الأموال، ومن البديهي أن أفضل طريقة لجمع تلك الأموال بسرعة وبكمية كبيرة تتمثل في المرور عبر شبكات اللصوصية"، موضحا أن هذه الأخيرة "قد تحتاج للحصول على الحماية لدى عدد من الأشخاص المنتمين للأوساط الإرهابية". ونقلت القناة تصريحا لوزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة المغربية، أكد فيه أن جزء من الأموال التي تم احتجازها خلال الاعتقالات، كانت نتاج عملية السطو على المقر المركزي لمؤسسة (برينكس) البنكية بلوكسوبروغ سنة2000. وذكرت القناة أن المجموعة الإرهابية كانت تحت مراقبة مصالح الأمن المغربية، وأنها كانت تستعد للقيام بتنفيذ أعمال إرهابية بالمغرب. ""