مطالعة أنباء بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء نستهلها من "الأحداث المغربية"، التي نشرت أن المصالح المختصة بوزارة الصحة، بتعاون مع مدراء مديريات الجهات للصحة، شارفت على الانتهاء من إعداد إستراتيجية تلقيح المواطنين باللقاح المضاد لفيروس كورونا، وذلك في خطوة استباقية لتعميم التلقيح على كافة جهات المملكة، بعد أن تنتهي كل المراحل التجريبية لهذا اللقاح ويدخل مرحلة رواجه على المستوى العالمي. ووفق المنبر الإعلامي ذاته فإن إستراتيجية وزارة الصحة تتضمن تلقيح 19 مليون مواطن، أي العاملين في القطاع الطبي، والأمن والفئات الهشة من المسنين، والأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة ومناعية والحوامل. وأضافت "الأحداث المغربية" أنه من المتوقع أن تعتمد وزارة الصحة في تلقيح المواطنين على اللقاح الصيني "سينوفارم"، الذي وصل إلى مراحله الأخيرة، دون تسجيل أي مضاعفات على المتطوعين. ووفق المنبر ذاته، تضامن نجوم مصريون مع الفنان المغربي سعد لمجرد بعد إلغاء حفل له كان مقررا إحياؤه بمصر، بعد حملة شرسة شنها بعض المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي؛ إذ علق الممثل المصري عمرو سعد على صورة نشرها لمجرد عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "أنستغرام" قائلا: "أخويا الحبيب والغالي... أنا أحب فنك .. يا مصري". وبهذا يكون عمرو انضم إلى نجوم مصريين سابقين، تتقدمهم الفنانة نبيلة عبيد، التي نشرت على حسابها الرسمي بموقع "أنستغرام" مقاطع لأفلامها مع موسيقى أغنية "عدى الكلام"، ورقصت على إيقاعها، وكذا أحمد فلوكس وفيفي عبدو. وفي خبر آخر ذكرت الورقية اليومية ذاتها أن الغيابات قلصت لائحة الوداد البيضاوي لكرة القدم، التي توجهت إلى القاهرة لمواصلة الاستعدادات لمواجهة الأهلي يوم الجمعة المقبل، برسم إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، بعد تأكد غياب أيوب العملود للإصابة التي تعرض لها في الديربي، وصلاح الدين السعيدي المصاب بكورونا التي فرضت عليه الغياب عن لقاء الذهاب. وورد في "المساء" أن نائب وكيل الملك بالمحكمة الزجرية بعين السبع، المعتقل، الذي يتم التحقيق معه تفصيليا في تهم تتعلق بالابتزاز والارتشاء، وجلب أشخاص للبغاء، وتكوين عصابة إجرامية، جرت مواجهته، أمام قاضي التحقيق، بمسؤولين أمنيين متهمين في الملف نفسه. كما تم الاستماع إلى امرأتين تتابعان في الملف نفسه. ووفق المنبر ذاته فإن 12 شخصا يتم التحقيق معهم في الملف من طرف قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بينهم مسؤولون قضائيون، وأمنيون ودركيون ووسطاء. وكتبت الصحيفة ذاتها أن الجامعة الوطنية للصحة، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، دعت وزير الصحة إلى التصريح بإجمالي الإصابات بفيروس كورونا في صفوف الأطر الصحية، وإحداث خلية للتكفل بها، واتخاذ التدابير اللازمة والعاجلة للعناية بالمصابين والتصريح بهم كضحايا حوادث شغل، والإسراع في تصنيف الإصابة بوباء كورونا ضمن الأمراض المهنية، وتعويض عائلات المتوفين منهم، والإفراج عن التعويض الخاص بكورونا بحيث يكون في مستوى تضحيات وتطلعات العاملين في القطاع، والذي مازال لم يصرف بعد، ولم يتم الكشف عن غلافه المالي. وجاء ضمن أنباء "المساء"، أيضا، أن لجنة من المديرية الجهوية للصحة بمراكش أسفي حلت بالمستشفى الإقليمي للرحامنة ببنجرير، حيث وقفت على سير الأشغال بورش تهيئة المركز الاستشفائي المذكور، والظروف التي تمر بها عمليات الاستشفاء، بعد توالي الشكايات. وأضافت الجريدة أن اللجنة استحسنت هذا المشروع الذي سيرقى بالعرض الصحي وتجويد الخدمات والولوج إلى المرفق الصحي بالإقليم، وزادت أنها أشادت بالتغيير الذي أصبح يعرفه المستشفى الإقليمي، خاصة بعد دعمه بالموارد البشرية وبعض الأطر الطبية. ومع المنبر ذاته، الذي أفاد بأن سلاليي سيدي بيبي، ضواحي اشتوكة أيت باها، احتجوا على ما وصفوها ب"القرارات الجائرة"، الصادرة عن المصالح المختصة في تدبير شؤون الأراضي السلالية، وذلك بعد أن تم توجيه إنذارات من طرف مصالح الشؤون القروية إلى مستغلي الأراضي والعقارات الموجودة بالمنطقة. وكتبت "المساء" أن السلاليين اعتبروا أن هذه الإنذارات غير مبنية على أي سند قانوني، مادامت الأراضي المستغلة في ملكيتهم باعتبارهم من ذوي الحقوق الأصليين. أما "بيان اليوم" فأشارت إلى اندلاع حرب الوقود بين المغرب وإسبانيا، بعدما فرضت الأخيرة على مهنيي شاحنات النقل الدولي المغربية التزود بالوقود على الأراضي الإسبانية، بدل ملء خزان الشاحنة بالوقود من المغرب، مشددة على أن نسبة الملء لا يجب أن تتجاوز 200 لتر، على أساس استعمال الوقود الإسباني مرتفع الثمن. في الصدد ذاته كشف منير بنعزوز، الكاتب العام للنقابة الوطنية لمهنيي النقل الطرقي المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن السلطات الإسبانية تواجه الشاحنات المغربية بغرامات ثقيلة تصل إلى 7 آلاف درهم في حالة مخالفة هذا القرار الجديد الذي تفرضه على الدول غير الصديقة. واعتبر بنعزوز في تصريح للجريدة أن هذا الإجراء الجديد ضربة قاضية لمهنيي شاحنات النقل الدولي المغاربة، الذين تركتهم وزارة النقل والتجهيز المغربية وجها لوجه مع السلطات الإسبانية، في غياب أي تحرك رسمي في هذا الصدد.