أكد المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار على ضرورة التوصل إلى صيغ ومساطر متوافق عليها من طرف الفرقاء السياسيين في ما يخص مستجدات المشاورات بين الأحزاب السياسية حول القوانين الانتخابية؛ "وذلك بما يضمن تعزيز الديمقراطية وتكريس التمثيلية الحقة، المبنية على إشراك أكبر عدد من المواطنات والمواطنين في العملية الانتخابية، من جهة، وعلى التعددية الحزبية والتمثيلية العادلة، من جهة أخرى". كما دعا المكتب، في بلاغ له صادرٍ عن اجتماع عن بعد لمكتبه السياسي برئاسة عزيز أخنوش، يوم الإثنين 5 أكتوبر 2020، الفريقين البرلمانيين إلى المشاركة البناءة في النقاش حول القوانين ذات الطابع المستعجل، والمتعلقة أساسا بالإقلاع الاقتصادي وتوسيع الحماية الاجتماعية، اللذين جعلهما الملك محمد السادس في مقدمة أولويات السياسات العمومية في ظل استمرار الآثار السلبية لجائحة كوفيد-19. وعرف اللقاء أيضا، وفق البلاغ ذاته، تقديم عرض سياسي توقف فيه رئيس الحزب "عند النجاح الكبير للدورة العادية للمجلس الوطني، التي نظمت أشغالها يوم 3 أكتوبر بتقنية المحادثة المصورة؛ كما نوه بحسن سير آخر محطات برنامج 100 يوم 100 مدينة الذي اختتمت فعالياته في أيت ملول يوم 27 شتنبر الماضي". وأضاف البلاغ أن المكتب السياسي شدد أيضا على أن "الكلمة السياسية القوية التي تلاها الرئيس زادت المناضلات والمناضلين في الجهات والأقاليم عزيمة وفخرا بانتمائهم إلى مشروع 'الأحرار'، كما ساهموا في بنائه خلال السنوات الأربع الماضية، والذي قوامه الاشتغال بدون انقطاع والالتصاق الكامل بالقضايا الحقيقية للوطن والإنصات والقرب من المواطنين". وكشف البلاغ أنه تقرر عقد مؤتمر وطني استثنائي، بمبادرة من الرئيس، يوم 7 نونبر 2020، على الساعة الرابعة مساء، عبر تقنية المحادثة المصورة طبقا للمادة 7 من النظام الداخلي، "لأجل تمديد المدة الانتدابية لجميع أجهزة وهيئات الحزب المجالية والوطنية"، موردا أنه "تقرر تعيين صلاح العبوضي منسقا للحزب على إقليمالناظور، وعثمان الشقورى منسقا للحزب على إقليمآسفي". هذا، وتقررت خلال الاجتماع الموافقة على إحالة عضوين على اللجان الجهوية للتأديب والتحكيم قصد اتخاذ ما تراه مناسبا في حقهما.