عقد التجمع الوطني للأحرار اجتماعا لمكتبه السياسي برئاسة عزيز أخنوش، وذلك بتقنية المحادثة المصورة، يوم أمس الاثنين ، وتدارس خلاله عددا من المواضيع ذات الطابع الوطني والتنظيمي. و قدم أخنوش في بداية الاجتماع، عرضا سياسيا توقف فيه عند النجاح الكبير للدورة العادية للمجلس الوطني، والتي نظمت اشغالها يوم 3 أكتوبر بتقنية المحادثة المصورة. كما نوه بحسن سير آخر محطات برنامج 100 يوم 100 مدينة الذي اختتمت فعالياته في أيت ملول يوم 27 شتنبر الماضي. وشدد المكتب السياسي على أن الكلمة السياسية القوية التي تلاها الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار زادت المناضلات والمناضلين في الجهات والأقاليم عزيمة وفخرا بانتمائهم لمشروع "الأحرار" كما ساهموا في بنائه خلال الأربع سنوات الماضية، والذي قوامه الاشتغال بدون انقطاع والالتصاق الكامل بالقضايا الحقيقة للوطن والإنصات والقرب من المواطنين. وبعد استحضار مستجدات المشاورات بين الأحزاب السياسية حول القوانين الانتخابية، عاد المكتب السياسي للتأكيد على ضرورة التوصل إلى صيغ ومساطير متوافق عليها من طرف الفرقاء السياسيين، بما يضمن تعزيز الديمقراطية وتكريس التمثيلية الحقة، المبنية على إشراك أكبر عدد من المواطنات والمواطنين في العملية الانتخابية، من جهة، وعلى التعددية الحزبية والتمثيلية العادلة، من جهة أخرى. وعلاقة بالدخول السياسي، يدعو المكتب السياسي الفريقين البرلمانيين إلى المشاركة البناءة في النقاش حول القوانين ذات الطابع المستعجل والمتعلقة أساسا بالاقلاع الاقتصادي وتوسيع الحماية الاجتماعية، واللتان جعلهما صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في مقدمة أولويات السياسات العمومية في ظل استمرار الآثار السلبية لجائحة كوفيد-19. وبناء على النظام الأساسي للحزب، خاصة المادة 21 منه، وبعد الإطلاع على التقريرين المتعلقين بالترشيحات لشغل مهمة منسق الحزب باقليمي الناظوروآسفي الذين اعدتهما اللجنتين المعنيتين، تقرر تعيين صلاح العبوضي منسقا للحزب على إقليمالناظور، وعثمان الشقورى منسقا للحزب على إقليمآسفي.