أعلنت السفارة الإسبانية بالرباط تفاصيل آخر الرحلات البحرية التي نظمتها من المغرب إلى إسبانيا، ويهم الأمر رحلة انطلقت من ميناء طنجة المتوسط صوب الجزيرة الخضراء. الرحلة رقم 33 منذ اتخاذ قرار الحجر الصحي ضمت 436 مسافرا من حاملي الجنسية الإسبانية والمقيمين بإسبانيا بشكل دائم، و199 مركبة مرقمة بدول الاتحاد الأوروبي. وأعلنت السفارة تنظيم رحلة بحرية جديدة ستنطلق في 9 أكتوبر من ميناء طنجة المتوسط صوب الجزيرة الخضراء، وأكدت أن على الركاب أن يكونوا قادرين على إثبات وجهتهم داخل إسبانيا، موردة أن هذه العملية الخاصة "تستهدف الإسبان والمقيمين في إسبانيا الذين يسافرون مع أو بدون سيارة مسجلة في أوروبا". وأشارت الجهة ذاتها إلى أن الموعد النهائي لاستلام الطلبات هو الخامس من أكتوبر عند منتصف الليل، لافتة إلى أن هذه الرحلة هي رقم 34 منذ إغلاق الحدود مارس الماضي. ويأتي هذا في وقت قرّرت حكومة مدريد المركزية تمديد إغلاق حدودها مع المملكة. ووفقاً لما نقلته الجريدة الرّسمية للبلاد فإنّ "هذا القرار يقضي بتمديد التقييد المؤقت للرحلات غير الضرورية"، مبرزة أنّ "المغرب من البلدان المعنية بمنع سفر مواطنيه إلى إسبانيا، إضافة إلى دول أخرى، باستثناء أستراليا وكندا وجورجيا واليابان، ونيوزيلندا، ورواندا، وكوريا الجنوبية، وتايلاند، وتونس، وأوروغواي والصين". وتذكر السفارة الإسبانية بالرباط أن هذه السنة، أكثر من أي وقت مضى، على المواطنين "السفر في أمان وبكل مسؤولية"، وتقول: "إذا سافرت إلى الخارج، ضع في اعتبارك الوضع غير المؤكد في ما يخص: الحدود والحجر الصحي والقيود المفروضة على التنقل".