أفادت وزارة الصحة، الثلاثاء، في حصيلتها نصف الشهرية الخاصة بتطور الوضعية الوبائية المرتبطة ب"كوفيد-19" بالمملكة، بأن مؤشر التكاثر مستقر في 1,2 منذ ثلاثة أسابيع. وأوردت الوزارة في تصريحها نصف الشهري، على لسان عبد الكريم مزيان بلفقيه، رئيس قسم الأمراض السارية بمديرية الأوبئة ومكافحة الأمراض، أن معدل التكاثر مستقر في 1,2 منذ ثلاثة أسابيع، وهناك طموح لخفضه إلى أقل من 1. ومن أبرز الأحداث المرتبطة بوضعية الوباء بالمملكة والمؤشرات خلال الأسبوعين الماضيين، سجل التصريح نصف الشهري لوزارة الصحة، تجاوز السقف الرمزي لعدد الحالات المسجلة مائة ألف حالة، وتجاوز السقف الرمزي لعدد الحالات النشطة 20 ألف حالة، وتجاوز السقف الرمزي لعدد حالات الوفاة ألفي حالة، وكذا إصدار الدورية الوزارية لتوسيع شبكة المختبرات التحليلية. وأبرز بلفقيه أنه في مقارنة للحالات المسجلة خلال ال45 يوما الأخيرة، الموزعة على ثلاث فترات (من 15 إلى 30 غشت، ومن31 غشت إلى 14 شتنبر، ومن 15 إلى 28 شتنبر)، تم تسجيل زيادة في معدل الحالات المسجلة لكل 15 يوما، حيث تم الانتقال من 22 ألفا و158 حالة في النصف الثاني من شهر غشت إلى 26 ألفا و804 حالات في النصف الأول من شتنبر، ثم 29 ألفا و428 في النصف الثاني من الشهر ذاته، ما يعني زيادة بنسبة 10 في المائة تقريبا بين الفترتين الأخيرتين. وبالنسبة للوفيات، كشف المسؤول ذاته أن المعدل نصف الشهري استقر في الفترات الثلاث في مستوى 500 حالة وفاة في كل نصف شهر، موردا أن عدد الحالات الإيجابية بلغ إلى حدود يوم الإثنين 28 شتنبر الجاري، 119 ألفا و107 حالات، أي بمعدل إصابة يصل إلى 328 لكل مائة ألف نسمة، وعدد الوفيات بلغ 2113 حالة، بمعدل إماتة يقارب 1,8 في المائة، ونسبة التعافي عادلت 81 في المائة. وبخصوص المقارنة مؤشر الإصابة الأسبوعي لكل مائة ألف نسمة حسب الجهات، أكدت الوزارة أنه تم تسجيل تطور مضطرد وعدم استقرار معدل الإصابة على المستوى الجهوي خلال الأسابيع الثلاثة الأخيرة، وتقلص عدد الجهات التي لها معدل إصابة أقل من 20 حالة لكل مائة ألف نسمة من خمس جهات في منتصف شهر شتنبر إلى جهتين حاليا هما طنجةتطوانالحسيمة وفاس مكناس، واتساع قاعدة الجهات ذات المعدل ما بين 20 و50 حالة لكل مائة ألف نسمة من أربع جهات في منتصف الشهر إلى 7 جهات في المرحلة الآنية، واستمرار ثلاث جهات في تسجيل معدل الإصابة يفوق 50 حالة لكل مائة ألف نسمة، وهي جهات الدارالبيضاءسطات، ودرعة تافيلالت، والداخلة وادي الذهب. وعلى مستوى التطور الأسبوعي لعدد الكشوفات المخبرية، أفاد بلفقيه بأن الأرقام والمؤشرات كشفت أن المغرب يحتل المرتبة الثانية إفريقيا و31 عالميا، وذلك بمعدل إنجاز يفوق 165 ألف كشف أسبوعي (بنسبة 23500 كل يوم)، مضيفا أن المنحى العام للحالات الإيجابية سجل ارتفاعا؛ حيث تطورت نسبتها منذ بداية الشهر الجاري من 5,9 إلى 9,7 لكل مائة كشف. ولدى تطرقه للتطور الشهري للوفيات، لاحظ المسؤول نفسه أن شهر شتنبر سجل أعلى عدد الوفيات، حيث ارتفع من 125 حالة خلال شهر يوليوز إلى 788 حالة في شهر غشت، ثم إلى 928 حالة خلال 28 يوما الأولى من شهر شتنبر الجاري، مضيفا أنه على الصعيد العالمي والقاري، تقدم المغرب خلال الأسبوعين الأخيرين ب7 مراكز، وأصبح يحتل المرتبة 31 عالميا في عدد الحالات، و39 عالميا في عدد الوفيات، و31 عالميا على مستوى عدد الكشوفات.