عُثر، ظهر الأربعاء، على جثة رضيعة حديثة الولادة، متخلى عنها قرب حاوية لجمع النفايات بحي الأمل بمنطقة باب السيفر بمدينة فاس. وحسب ما أكده شهود عيان لهسبريس، فإن جثة الرضيعة، التي عثر عليها بعض المارة، كان وجهها ملطخا بالدم ويتجمع عليها الذباب، مشيرة إلى أن الجثة ما زالت تحتفظ بجزء من الحبل السري. وأبرزت المصادر ذاتها أن عناصر الشرطة القضائية والعلمية بمدينة فاس هرعت، إلى جانب مصالح السلطة المحلية، بعد إخطارها بالحادث، إلى عين المكان، وباشرت البحث في هذه القضية وسط تجمهر العشرات من سكان الحي. وبأمر من النيابة العامة المختصة، جرى تحويل الجثة إلى الطب الشرعي بمستشفى الغساني بفاس، لإخضاعها للتشريح الطبي لبيان سبب الوفاة.