في أقل من 24 ساعة عن اكتشاف جثة رضيع حديث الولادة، تم العثور عن جثة رضيع آخر مطروحة في حاوية للأزبال، ما جعل المواطنين الذين عاينوا الواقعة يستنكرون هذه الأفعال الإجرامية الخطيرة، والتي لا يحترم مرتكبوها حرمة شهر رمضا المبارك. وحسب شهود عيان فقد استرعى انتباه عدد من المارة ظهور أجزاء من جثة الرضيع الحديث الولادة، داخل حاوية النفايات، ليقوم أحدهم بربط الاتصال بمصالح الأمن التي حلت بالمكان، إلى جانب السلطة المحلية والوقاية المدنية، والتي نقلت الجثة نحو مستودع الأموات، لإخضاعها للتشريح الطبي بغرض تحديد أسباب الوفاة. إثر ذلك باشرت عناصر من الشرطة القضائية والشرطة العلمية، تحقيقاتها في هذه الحادثة بحثا عن المعلومات التي قد تقود إلى تحديد هوية الشخص أو الأشخاص المتورطين في هذا الفعل الدنيئ. هذا وعبر المواطنون الذين عاينوا الواقعة عن اشمئزازهم من منظر جثة الرضيع بين الأزبال، وعلق أحد سكان مدينة طنجة بحرقة لا تخلو من تأثر على مشهد جثة الطفل وسط النفايات، بالقول بأن ذلك مقزز ، مضيفا بأن الجهة التي رمت بالجثة كان عليها أن تدفنها في التراب على الأقل. في ما أرجع آخر سبب ارتفاع عدد حالات الأطفال الرضع المتخلى عنهم، إلى تفشي العلاقات الجنسية غير الشرعية في صفوف الشباب الذين لا يجد الكثير منهم طريقهم للزواج بسبب البطالة والفقر.