دعا محمد عبد الوهاب رفيقي، المعروف ب "أبو حفص"، رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران ووزير الشؤون الخارجية والتعاون سعد الدين العثماني إلى "طرد السفير السوري من الرّباط". وجاء ذات المطلب ضمن أوّل بيان يصدره أبو حفص منذ الإفراج عنه.. وورد ضمنه بأنّ "هذا أقل ما يمكن بذله نصرة للشعب السوري المظلوم"، كما ضمّنت ذات الوثيقة تضامن رفيقي مع الشعب السوري ومساندته في الدفاع عن حقوقه المشروعة. ووجه أبو حفص أيضا، من على متن ذات البيان الذي تتوفر عليه هسبريس، نداء إلى "علماء الأمة الإسلامية عموما، والمغاربة خصوصا" من أجل "بذل كل ما يمكن لنصرة الشعب السوري وقضيته العادلة"، زيادة على "دعوة شعوب الأمة الإسلامية للتظاهر والخروج للشوارع، مساندة لإخوانهم في سوريا، و دعما لهم في مسيرتهم النضالية لتحقيق آمالهم و طموحاتهم". وقال أبو حفص عمّا يعترض الشعب السّوري: "لاأجد لذلك الشعب الأبي، الذي ضرب أروع الأمثلة في البطولة والجسارة والإقدام متحدّيا المجرم الذي عودنا آله على سفك الدماء وإزهاق الأرواح، إلا الدعاء لهم بالنصر والتمكين ومشاركتهم مصابهم بالقلب والعاطفة والإحساس".