اعتقل الدرك الملكي يوم الأربعاء 22 فبراير الجاري، 20 شخصا من جماعة "الدخيسة" في مكناس (قرب معمل الأسمنت بطريق فاس)، وأحيل المعتقلون على وكيل الملك بمحكمة مكناس الذي أمر بإيداعهم السجن لاستكمال التحقيق. ومن بين المعتقلين رئيس جماعة "الدخيسة" وهو من حزب الاستقلال، ونائبه الثاني (أ.ز) الذي سبق له أن نجح مع حزب "البام" بعد أن تعرض للطرد من قبل الأمين العام الجهوي للحزب عام 2010، والنائب الرابع وهو أيضا من حزب الاستقلال، كما اعتقل أيضا خليفة القائد والمقدم وعدد من المشتبه بهم. ووُجهت اتهامات للمعتقلين بالاستيلاء على الأملاك المخزنية دون موجب قانون، وإصدار شواهد إدارية مزورة مثل ما وقع في سيدي بوزكري. ويشار إلى أن الحاجة البوزكراوي والتي توجد رهن الاعتقال في سجن تولال في تحقيق جنائي، تم اعتقالها هي أيضا في نفس الملف.