تم اعتقال المستشارة الجماعية اخديجة البوزكراوي من طرف الشرطة القضائية بمنزلها بمكناس، أمس الأربعاء 8 من فبراير الجاري، ليسدل الستار على متابعتها التي استغرقت عدة شهور، خاصة منذ أحداث العنف التي شهدتها أحياء السكن العشوائي بسيدي بوزكري، وبعد ما تبين للسلطات العمومية الاستيلاء على بقع أرضية تابعة للأحباس وتورط عدة جهات في هذا الملف. وذكر بلاغ حزب "الأصالة والمعاصرة" (البام) في مكناس بأن خديجة البوزكراوي لا تربطها أية علاقة بحزب الاصالة والمعاصرة، حيث تم طردها منذ تولي المريزق المصطفى مسؤولية الأمانة الجهوية في 2010. ويشار إلى أنه بعد طرد خديجة البوزكراوي من "البام" هاجرت منذ ذلك الحين إلى حزب حزب التجمع الوطني للأحرار، كما تشهد كل الوثائق الإدارية التي توجد لدى المسؤولين في المجلس البلدي ولدى سلطات المدينة.