قال الإطار الوطني بادّو الزاكي، المدرب الأسبق للمنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم، إنّ الناخب الوطني الحالي إيريك غيريتس، "لم يف بوعوده التنافسية بأن اكتفى بالكذب على المغاربة قبيل خوص منافسات نهائيات كأس إفريقيا 2012 وأقصي المنتخب في ثاني لقاء له ضمن التظاهرة". وزاد الزّاكي ضمن نصّ حوار له نشرته "أوجوردوِي لُومَارُوكْ" بأنّ المغرب يمتلك من المؤهلات ما يضمن له النجاح على مستوى المنتخبات الكروية بعدما أفلح، خلال العشريّة الأخيرة، في تخطّي عدد من البلدان عبر إحداث بنيات تحتية محترمة.. واسترسل: "لدينا لاعبون مميزون يمتلكون الرغبة الجامحة في الدفاع عن قميص المنتخب.. وقد آن الأوان لوضع الرجل المناسب في المكان الملائم له". ووجّه مدرّب النخبة الوطنية المتوّجة وصيفة لبطل كأس إفريقيا 2004، انتقادات لاذعة لإيريك غِيريتس باعتباره "أخذه الهذيان حين تقديمه تصريحات منتقصة من قيمة الأطر التقنيّة المغربيّة".. موجّها كلامه لذات الإطار البلجيكي للمجاهرة بأنّ المدربين المغاربة "لهم قدرات عالية وبصموا على مسارات ممتازة ضمن المنافسات الوطنيّة والدّوليّة". "لم أكن محتاجا لرأي غيريتس من أجل الانتباه لأخطائي حين أشرفت على المنتخب المغربي.. وأظن الخطأ الوحيد الذي اقترفته يكمن في تحديدي مرامٍ فاقت مخطط الاشتغال والنتائج المرتقب تحقيقها حينها.. إلاّ أنّي شرّفت مدرّبي بلدي"، يورد الزّاكي ل "أوجُوردْوِي لُومَارُوك" قبل أن يزيد: "غيريتس قتل الكرة الوطنية من خلال التجربة التي يخوضها، كما دمّر طاقات الجيل الجديد من اللاعبين المحترفين الذين استدعاهم لنهائيات كأس إفريقيا التي لعبها أسود الأطلس بالغابون.. وذلك رغما عن توفّره على جميع الظروف المناسبة للنجاح".