في إطار عملياتها التمشيطية لمحاربة الهجرة السرية، أوقفت السلطات الأمنية ضواحي مركز الصيد "إمطلان"، شمال مدينة الداخلة، قاربا من الحجم الكبير على متنه 50 مهاجرا سريا، جلهم يحملون الجنسية المالية، كانوا في طريقهم إلى السواحل الإسبانية. ورجحت مصادر أمنية أن يكون القارب قد انطلق من السواحل الموريتانية في رحلة للهجرة السرية إلى سواحل جزر الكناري، وفقد بوصلة الوجهة وظل تائها لمدة أسبوع تقريبا بعرض البحر نتيجة سوء الأحوال الجوية. وفور توصلها بإخبارية توقيف القارب، حلت السلطات المحلية ورجال الدرك الملكي والوقاية المدنية بعين المكان لتقديم الإسعافات الأولية للمهاجرين، ليتم نقلهم بعد ذلك إلى مركز للإيواء وسط مدينة الداخلة لاستكمال باقي الإجراءات الضرورية، وعلى رأسها إجراء التحاليل المخبرية للتأكد من خلوهم من مرض "كوفيد-19".