نُظم الملتقى الصيفي للأحداث، في نسخته الثالثة، بالسجن المحلي آيت ملول 2، وذلك تحت شعار "التزام وقاية وإبداع"، بمشاركة كافة النزلاء الأحداث، وهو الموعد السنوي الذي سيتواصل تنفيذ برنامجه إلى غاية العاشر من أكتوبر المقبل. عزيز ونعيم، مدير السجن المحلي آيت ملول 2، قال في تصريح لهسبريس: "وفقا لتوجيهات المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، يتم تنظيم نسخة هذه السنة في احترام ما تقتضي متطلبات الأمن والوقاية والحماية التي تفرضها الظرفية الاستثنائية في ظل تفشي جائحة كورونا". وأضاف المسؤول ذاته أن برنامج الملتقى الصيفي للأحداث "يضم عددا من الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية والفنية، إلى جانب ورشات في الكتابة والمسرح والقراءة والإعلاميات والموسيقى والسينما والتنمية الذاتية والأعمال اليدوية وغير ذلك، ومن شأن الملتقى كذلك إبراز مواهب النزلاء الأحداث في مختلف المجالات". من جهته، أورد مولود زهير، عن مصلحة العمل الاجتماعي بالمؤسسة السجنية، أنه "نظرا للظرفية الاستثنائية المتسمة بتفشي فيروس كورونا، تأتي الدورة الثالثة للملتقى الصيفي للنزلاء الأحداث الذي تشرف عليه المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والذي يعد تجربة ناجحة بالرجوع إلى جميع المؤشرات والمعطيات على جميع الأصعدة التربوية والاجتماعية، وعلى صعيد التهييئ لإعادة إدماج جميع النزلاء المستفيدين من هذه التجربة". وأضاف المتحدث أن تنزيل مختلف الأنشطة المبرمجة يتم في احترام تام لقاعدة التباعد الجسدي، علاوة على اتخاذ تدابير الوقاية من خلال تعقيم القاعات والفضاءات ومختلف المرافق، وتوفير جميع وسائل الوقاية من العدوى كالكمامات والمعقمات ووضعها رهن إشارة النزلاء الأحداث والمؤطرين، فضلا عن تنظيم ندوات ومحاضرات عن بعد.