تحت شعار "من أجل استثمار أفضل للوقت"، شهد سجن آيت ملول 2، أمس، اختتام الملتقى الصيفي للنزلاء الأحداث، في نسخته الثانية، والتي انطلقت بمختلف المؤسسات السجنية منذ 2 يوليوز، وتمتد إلى غاية 6 شتنبر المقبل، حيث أحيت مجموعة "لمشاهب" للفنون الشعبية سهرة فنية، حضرها مسؤولو المؤسسة والسلطات المحلية، إلى جانب المستهدفين من هذا الملتقى. وتضمن برنامج الملتقى الصيفي للنزلاء الأحداث، الذي احتضنه سجن آيت ملول 2، أنشطة متنوعة، شملت ورشات في الرسم، والألعاب التقليدية، والمسرح، والقراءة والأنشطة الأدبية، والسينما، إلى جانب برنامج بذور القيم الأخلاقية والأعمال اليدوية، الذي احتضنه المركب البيداغوجي والفضاء الثقافي بالمؤسسة. عزيز الحاحي، مدير سجن آيت ملول 2، قال في تصريح لهسبريس، إن الملتقى الصيفي للنزلاء الأحداث، المنظم بهذه المؤسسة، تستفيد منه هذه الفئة من مختلف المؤسسات السجنية بالمغرب، وزاد: "شرفتنا اليوم مجموعة 'لمشاهب' بإحياء هذه الأمسية، في إطار الانفتاح على المجموعات الفنية التي تتناول المواضيع الهادفة". وأضاف المسؤول ذاته أن "النزلاء الأحداث استفادوا من مختلف الورشات، وهي من تأطير مؤطرين أكفاء في مختلف المجالات، في إطار انفتاح المؤسسة على مختلف الفعاليات بسوس"، موردا أن "هدف المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج من هذا الملتقى ونسخه السابقة واللاحقة هو تأطير هؤلاء الشباب وإمدادهم بمجموعة من الآليات التي ستساعدهم على الاندماج في المجتمع بعد الإفراج عنهم".