توصل موقع هسبريس ببيان يتعلق بحق الرد من ياسين زيزي ورمزي، منتجا برنامج "كوميديا"، استنكرا فيه ما اعتبراه إساءة لهما وتلطيخا لصورتهما، وذلك في مقال نشره هسبريس الاثنين 20 فبراير، أشارت عبارة فيه إلى أن الكوميدي هشام تيكوتا يعاني من المرض الذي ألم به في غياب مساندة فعلية من القائمين على برنامج "كوميديا شو"، الذي كان تيكوتا أحد نجومه الذين أدخلوا البسمة على شفاه الجمهور المغربي. وإذْ يحق للمنتجيْن زيزي (الصورة) ورمزي أن يدليا ببيان حقيقة يردان من خلاله على كل ما بدا لهما مسيئا لهما أو مُجانبا للصواب، بالرغم من أن القصد لم يكن كذلك، بل كان الهدف هو دعم الجهود لمساعدة تيكوتا معنويا وماديا، باعتبار أنه لم يكن ليضطر إلى إطلاق صرخة الاستغاثة لمساعدته لو كان في غنى عن ذلك، فإنه من المستغرب حقا أن يلجأ زيزي ورمزي إلى نوع من التهديد باللجوء إلى الطرق القانونية، في حالة عدم نشر بيان الحقيقة الذي أرسلاه لهسبريس. وفي ما يلي نص حق الرد من زيزي ورمزي، مترجما من اللغة الفرنسية الذي صيغ به إلى العربية: حق الرد من ياسين زيزي ورمزي حول مقال "الكوميدي تيكوتا..مريض ويطلق صرخة استغاثة": السيد مدير تحرير موقع هسبريس: اكتشفنا بدهشة مقالا منشورا، يوم الاثنين 20 فبراير في جريدتكم الإلكترونية هسبريس، والذي تطرق إلى ما يعانيه صديقنا هشام تيكوتا شافاه الله. وقرأنا المقطع الذي تم اتهامنا فيه بدون وجه حق، نحن منتجا برنامج "كوميديا"، وبأننا أشخاص بدون رحمة ولا قانون، وكوننا لفظنا وأهملنا تيكوتا وهو يجتاز هذا الامتحان العسير. ودون الحاجة إلى تذكيركم بأخلاقيات مهنتكم، الصحافة، كنا نود لو تم الاتصال بنا، أو بعائلة تيكوتا قبل أن توردوا معلومات تتضمن سبا وافتراء في حقنا، يهدف فقط إلى تلطيخ صورتنا. إننا بمجرد علمنا بتواجد تيكوتا في المستشفى، نحن أسرة "كوميديا" من منتجين وكوميديين ومدرب ومنشطين، ساندناه بكل قوة، وأسرته أيضا، بشكل يومي. وفي هذه المرحلة الصعبة التي يجتازها "تيكوتا"، كنا نعتقد أنه ليس ضروريا أن ندبج بلاغا صحفيا إلى هسبريس، من أجل توضيح طبيعة وكثافة الدعم الذي نقدمه لتيكوتا.. إننا نتأسف لأن جريدة هسبريس اختارت أن تكون حاملة لكلام القيل والقال، عوض أن تكون حاملة لصوت التضامن الذي دشنه أصدقاء تيكوتا في مساندته من أجل محاربة المرض الذي ألم به إلى حين أن يتماثل إل الشفاء إن شاء الله. وإذ نشكر لكم نشر "حق الرد" هذا ومنحه نفس الاهتمام والحيز الذي أعطيتموه إلى المقال المذكور الذي أساء إلينا، فإنه في حالة عدم القيام بذلك نأسف للجوء إلى الطرق القانونية. ياسين زيزي ورمزي